«شاهد على النصر».. صلاح عبدالرازق: استقبلت «عساف ياجورى» أسيرًا فى السجن الحربى    مصدر ب«الزراعة»: حصر 1433 فدانًا متأثرة بارتفاع منسوب النيل في المنوفية وتعويض المتضررين قريبًا    وزير العمل: "أنا مش ظالم" والعلاوة الجديدة أكثر عدالة وتحتسب على الأجر الشامل    برئاسة الحية.. وفد حماس يصل إلى مصر للمشاركة في مفاوضات غزة    «انقلب الموازين».. ترتيب الدوري الإيطالي بعد تعادل يوفنتوس ضد ميلان    ضبط دهون غير الصالحة للاستهلاك الآدمي ودواجن محقونة بالمياه في المنوفية    حروق بنسبة 90%.. خباز يشعل النار في عمه بسبب خلاف عائلي بالمنوفية    أحمد موسى بعد اختفاء لوحة أثرية من سقارة: «دي مش لمبة اتحرقت.. دي آثار بلد»    نائب وزير الصحة لشؤون السكان: «دليل سلامة حديثي الولادة» خطوة فارقة في حماية الأطفال    الديهي: جيل كامل لا يعرف تاريخ بلده.. ومطلوب حملة وعي بصرية للأجيال    اجتماع ل «قيادات أوقاف الاسكندرية» لمتابعة ملحقات المساجد والمستأجرين (صور)    «هفضل أدافع عن الأهلي».. شوبير يوجه رسالة لجماهير الزمالك قبل برنامجه الجديد    لمستفيدي تكافل وكرامة والأسر فوق خط الفقر.. رئيس الوزراء يصدر قرارًا جديدًا    عمران القاهرة.. بين السلطة الحاكمة ورأس المال وفقراء الشعب    لينك تحميل تقييمات الأسبوع الأول للعام الدراسي 2025-2026 (الخطوات)    تفاصيل جديدة في واقعة الفعل الفاضح على المحور    اليوم العالمي للمعلمين 2025.. دعوة لإعادة صياغة مهنة التدريس    «إوعى تآمنلهم».. 3 أبراج أكثر مكرًا    تامر فرج عن وفاة المخرج سامح عبد العزيز: معرفتش أعيط لحد ما غسلته (فيديو)    مواقيت الصلاه غدا الإثنين 6 اكتوبرفى محافظة المنيا.... تعرف عليها    أذكار المساء: دليل عملي لراحة البال وحماية المسلم قبل النوم    مظهر شاهين عن «الفعل الفاضح» بطريق المحور: التصوير جريمة أعظم من الذنب نفسه    هل يجوز استخدام تطبيقات تركيب صور الفتيات مع المشاهير؟.. أمين الفتوى يُجيب    ماذا قال الجيش اللبناني بعد التحقيق مع فضل شاكر؟    وكيل وزارة الصحة يتفقد مستشفى كفر الشيخ العام ويؤكد: صحة المواطن أولوية قصوى    ارتفاع بورصات الخليج مدفوعة بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية    هالاند يقود جوارديولا لانتصاره رقم 250 في الدوري الإنجليزي على حساب برينتفورد    سامح سليم: لا أملك موهبة التمثيل وواجهت مخاطر في "تيتو" و"أفريكانو"    سلمي أبو ضيف تشعل إنستجرام بإطلالة حمراء جريئة    مباحث تموين الغربية تضبط 42 مخالفة في حملة رقابية خلال 24 ساعة"    أحمد عابدين يخطف الأضواء بعد هدفه في شباك شيلي بتصفيات كأس العالم للشباب    حماس: تصعيد استيطاني غير مسبوق في الضفة لابتلاع مزيد من الأراضي الفلسطينية    وزير الرياضة يبحث مع «الأنوكا» استعدادات مصر لإستضافة الألعاب الأفريقية 2027    دور المقاومة الشعبية في السويس ضمن احتفالات قصور الثقافة بذكرى النصر    «القاهرة الإخبارية»: لقاءات القاهرة ستركز على تنفيذ خطة وقف إطلاق النار في غزة    هل يشارك كيليان مبابي مع منتخب فرنسا فى تصفيات كأس العالم رغم الإصابة؟    ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيارات الأرضية والفيضانات في نيبال إلى 42 قتيلا    إيمان جمجوم ابنة فيروز: اختلاف الديانة بين والدى ووالدتى لم يسبب مشكلة    جامعة بنها الأهلية تنظم الندوة التثقيفية احتفالاً بذكرى نصر أكتوبر المجيد    تأجيل محاكمة 5 متهمين بخلية النزهة    مستشفى الغردقة العام تستقبل الراغبين فى الترشح لانتخابات النواب لإجراء الكشف الطبي    رسميًا.. موعد صرف معاش تكافل وكرامة شهر أكتوبر 2025    مبابي ينضم إلى معسكر منتخب فرنسا رغم الإصابة مع ريال مدريد    أفشة: مشوار الدوري طويل.. وتعاهدنا على إسعاد الجماهير    وزيرة التنمية المحلية تبحث مع محافظ الفيوم الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية والخدمية    موعد أول يوم في شهر رمضان 2026... ترقب واسع والرؤية الشرعية هي الفيصل    شهيد لقمة العيش.. وفاة شاب من كفر الشيخ إثر حادث سير بالكويت (صورة)    مجلس الوزراء يوافق على تقنين أوضاع 160 كنيسة ومبنى تابعًا ليصل الإجمالي إلى 3613 دار عبادة    وزير الصحة: تم تدريب 21 ألف كادر طبي على مفاهيم سلامة المرضى    عشرات الشهداء في 24 ساعة.. حصيلة جديدة لضحايا الحرب على غزة    الأوقاف تعقد 673 مجلسا فقهيا حول أحكام التعدي اللفظي والبدني والتحرش    وزير الدفاع الإسرائيلي: 900 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة غزة نحو جنوبي القطاع    شوبير يعتذر لعمرو زكي بعد تصريحاته السابقة.. ويوضح: عرفت إنه في محنة    فاتن حمامة تهتم بالصورة وسعاد حسني بالتعبير.. سامح سليم يكشف سر النجمات أمام الكاميرا    «السبكي» يلتقي رئيس مجلس أمناء مؤسسة «حماة الأرض» لبحث أوجه التعاون    تجديد حبس المتهمين بسرقة شركة خدمات إلكترونية 15 يوما    رئيس مجلس الأعمال المصرى الكندى يلتقى بالوفد السودانى لبحث فرص الاستثمار    عودة إصدار مجلة القصر لكلية طب قصر العيني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر توصيات "المصرية لحقوق الإنسان" لحل أزمة المصريين في ليبيا
نشر في الفجر يوم 04 - 01 - 2015

ارتفعت حصيلة عمليات الاختطاف التي يشهدها المصريون المقيمون في ليبيا خلال الشهور الأربعة الماضية، إلى 24 مصريًا حيث تعرض أمس السبت الموافق 3 يناير 2015، للاختطاف 13عاملاً مصريًا قبطيًا على يد ميليشيات متطرفة فى مدينة سرت، بعد 4 أيام فقط من اختطاف 7 آخرين، أثناء عودتهم إلى القاهرة، لترتفع حصيلة عمليات اختطاف الأقباط هناك إلى 20 قبطياً فى أقل من أسبوع، فى الوقت الذى لا يعلم فيه مصير ال4 أقباط التابعين لمحافظة أسيوط الذين تم اختطافهم فى شهر أغسطس الماضى.

تدهور الاوضاع الامنية الليبية بعد رحيل الناتو:

فبعد مرور ثلاث سنوات من انطلاق الثورة الليبية تحطمت كل أحلام الشعب الليبي ولم يجد الا عدم الاستقرار وغياب الأمن، ولا ريب في أن قراري مجلس الأمن رقمي 1970 و1973 بشأن الحالة الليبية "ومضمونهما إحالة الوضع في ليبيا إلى المحكمة الجنائية الدولية، وحظر الأسلحة والسفر، وتجميد الأصول الليبية في الدول الغربية، وإقامة منطقة حظر طيران جوي في الأجواء الليبية"، وما ترتب عليهما من تدخل فجائي لحلف شمال الأطلسي "الناتو" بعملية عسكرية، أصبح من الواضح أن التدخل العسكري الخارجي في القضية الليبية هو من العناصر التي دفعت ليبيا إلى هذا الوضع المأسوي الراهن، مما يصعب على الناتو أن يقول إنه حقق كل أهداف تدخله لاسيما حماية المدنيين وإعادة إعمار وإستقرار ليبيا، إذ بات المدنيين في ليبيا المواطنين أو الأجانب المقيمين والعاملين على الأراضي الليبية هم المستهدفين من ما تشهده ليبيا من صراع دموي واضطرابات.

ونتيجة لهذا الوضع الأمني المتردي انتشرت الأسلحة في جميع أنحاء البلاد، وتزايدت نشاط الجماعات المسلحة، مع تزايد الاشتباكات التي استهدفت خلال عملياتها ليس فقط الفصائل الليبية بل امتدت للأجانب المتواجدين على الأرض ومن بينهم المصريين خاصة الاقباط العاملين يقدر عددهم ب1000 عامل، والذين تعرضوا للكثير من أعمال العنف والاستهداف والاختطاف والقتل.

إستهداف العمالة المصرية في ظل تردي الاوضاع الأمنية الليبية:

إذ أسفرت العمليات التي ترتكبها الجماعة الجهادية في ليبيا والاشتباكات بينها وبين قوات الأمن عن مقتل ما يقارب ب 100 وإصابة أكثر من 400 آخرين بجروح، حسب ما أعلنته وزارة الصحة الليبية، منهم أكثر من 20 في منزلهم جراء قصف صاروخي ووفاة آخرين في حوادث سير أو أثناء التدافع للدخول للحدود التونسية والهروب من ليبيا، إلى جانب مقتل 7 مصريين أقباط، كما لقي عاملان مصريان مصرعهما، أواخر يوليو الماضي، نتيجة سقوط قذائف عشوائية بمنطقة الهواري بمدينة بنغازي، بعد تبادل لإطلاق الصواريخ والقذائف بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وتنظيم «أنصار الشريعة».

ولم يسلم المصريون المتواجدين في ليبيا من عمليات الاختطاف التي استهدفت الأجانب، حيث لم تكن واقعة اختطاف ال 13 عاملًا مصريًّا قبطيًّا في ليبيا هي الأولى من نوعها، إذ سبقهم سبعة آخرين تم اختطافهم في الأسبوع الماضي؛ ففي 29 ديسمبر 2014، قامت مجموعة مسلحة باختطاف 7 شباب أقباط من مركز سمالوط بالمنيا أثناء عودتهم لمصر لقضاء إجازة العيد وذلك بمنطقة مرادة التابعة لمحافظة سرت بدولة ليبيا، وكان هناك أنباء غير مؤكده عن مسئولية جماعة فجر ليبيا عن الحادث بإعتبارها المسيطره على هذه المنطقة.

كما قد قام مسلحين بمهاجمة منزل الطبيب المصرى القبطى مجدى صبحى توفيق في 23 ديسمبر 2014، وقاموا بقتله هو وزوجته واختطفوا ابنته فى منطقة سرت بليبيا حيث اقتادوا ابنة الطبيب البالغة من العمر 18 عامًا إلى مكان مجهول فيما تركوا طفلتين صغيرتين في المنزل الذي كان مسرح للجريمة، وفى يوم 25 ديسمبر 2014 تم العثور على جثة الفتاة، البالغة من العمر 21 عامًا نفس منطقة سكنها.

وفي 27 أغسطس 2014، قام مسلحيين ليبيين بإختطاف 4 مصريين أقباط فى ليبيا وذلك فى طريقهم من مدينة طرابلس إلى الحدود المصرية الليبية حيث تم توقيفهم فى منطقة سيرت والتى تبعد حوالى 450 كيلومتر غرب طربلس، وفي 29 سبتمبر 2014 تم إحتجاز 70 سائقًا مصريًا من جانب بعض المليشيات الليبية المسلحة بمنطقة البادي بليبيا للضغط على الجانب الليبي لتلبية بعض مطالبهم.

كما كانت اختطفت ميليشيات مسلحة بمنطقة أجدابيا أكثر من 20 مصريًا معظمهم من سائقي الشاحنات في أكتوبر عام 2013، من أجل مساومة السلطات المصرية للإفراج عن 13 ليبي، مقبوض عليهم بتهمة تهريب أسلحة عبر الحدود، كما تم إطلاق سراح 7 عمال من بينهم 4 مصريين، اختطفهم مجهولون مسلحون بمنطقة قنفودة بمدينة بنغازي. كما طالب أهالي 13 شابًا مصريًا من الإسماعيلية، محتجزين في منطقة «براك الشاطئ» بليبيا، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتدخل لإعادتهم إلى بلدهم.

وبذلك وصل عدد المصريين الأقباط المختطفين فى ليبيا إلى 20 شخص فى أقل من أسبوع و24 شخص منذ أغسطس الماضى، فضلا عن حوالى 20 مصرى قبطى تم قتلهم على يد مسلحين فى ليبيا منذ 17 فبراير 2011.

الجهود وزارة الخارجية المصرية لحل أزمة المقيمين المصريين في ليبيا:

ففي ظل عدد العمالة المصرية الكبير في ليبيا والذي بات يتعرض كل يوم لكافة أشكال المعاناة، مع تمعن الجماعات الارهابية في قتلهم وترويعهم، على الهوية تارة، وعلى الديانة تارة أخرى، مما أستدعى الدولة المصرية أن تولي اهتمامًا كبيرًا لهذه الازمة، إذ تابعت وزارة الخارجية المصرية حادث الاختطاف الأخير بكل إهتمام، وصرحت أن غرفة العمليات التي أنشأها القطاع القنصلي في الوزارة تتولى متابعة ملابسات الحادث أولاً بأول بالتنسيق الكامل مع الأجهزة المعنية في مصر والسلطات الرسمية والمحلية في ليبيا.

كما تقوم الوزارة بمواصلة الاتصالات المكثفة مع المسؤولين في الحكومة الليبية بمدينة البيضاء والسلطات المحلية في مدينة سرت وشيوخ وعواقل القبائل الليبية ولجنة التواصل الاجتماعي الليبية-المصرية لمتابعة واقعة الاختطاف والعمل على تأمين أرواح المواطنين المختطفين لإطلاق سراحهم. كما أنها من ناحية أخرى، تتواصل مع أسر وأقارب المختطفين لإبلاغهم أولاً بأول بالمستجدات حول حادث الاختطاف.

ويذكر أن الخارجية المصرية كانت قد أطلقت نداء لكل المواطنين المصريين المقيمين في ليبيا بالابتعاد عن أماكن الاشتباكات خاصة في مدينة سرت، حيث تسيطر مجموعة من العصابات وقطاع الطرق، مع التأكيد على عدم سفر المواطنين إلى ليبيا في ظل الظروف الراهنة، كما تعقد اللجنة الوطنية المعنية بمتابعة أوضاع المصريين فى ليبيا اجتماعتها يوميًا، لمتابعة التطورات التى ترد أولاً بأول حول الموقف على الأرض فيما يتعلق بأوضاع المواطنين المصريين المتواجدين فى منطقة الحدود التونسية-الليبية لتسهيل عودة الراغبين منهم إلى أرض الوطن، واتخاذ قرارات فورية تكفل سرعة إنهاء الموقف القائم فى منطقة الحدود.
كما يوجد طاقم قنصلى متواجد على الجانب التونسى من الحدود يعمل على مدار الساعة بعد مضاعفة عدده أكثر من مرة لتسهيل عبور المصريين من الجانب الليبى إلى الجانب التونسى من منفذ رأس جدير.

توصيات من أجل سرعة حل الأزمة:

إلا أنه ومع ذلك، لازال المصريين الموجودين في ليبيا يواجهون خطرا كبيرا علي حياتهم، ولأن نزوح المصريين العائدين من ليبيا يهدد بأن يصبح مأساة إنسانية مكتملة الأركان، ولأن سلامتهم ونجاتهم والحفاظ على حياتهم أهم بكثير من أن يختزل الأمر إلى مجرد المتابعة، يتعين علي الدولة المصرية بسلطتها التنفيذية وقواتها المسلحة توحيد الجهود لإنقاذ المصريين العاملين فى ليبيا وتأمين عودتهم إلى الوطن إستنادًا على حق مصر الشرعي في حماية مواطنيها بالخارج طبقًا للاعراف و المعايير الدولية، وفي هذا السياق تقدم المنظمة المصرية بعض االتوصيات:

فأولًا: ضرورة تواصل السلطات المصرية مع جهات أو قبائل معينة بليبيا من خلال قنوات سرية أو غير معلنة وذلك من أجل المساعدة في الحد من عملية اختطاف المواطنين المصريين هناك، من خلال معرفة مطالب تلك الجماعات التي تنفذ هذه العمليات والتعامل مع مطالبهم سواء كانت الإفراج عن بعض الليبيين الموجودين في مصر أو أية مطالب أخرى يكمن أن تساعد فى حل هذه الأزمة.

ثانيًا: إتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل تأمين عودة المصريين بليبيا من خلال المنافذ الحدودية التي تتيح العودة من هناك، واستمرار تنبيه المصريين المتواجدين بليبيا لعدم وجودهم في مناطق القتال، ومحاولة إجبارهم على العودة، وأن حياتهم أهم من استمرارهم في سبيل أكل العيش.

ثالثًا: منع المصريين من السفر البرى من وإلى ليبيا إلى أن يتم توفير وسائل جوية لنقلهم، والقيام بخلق ممرات آمنة لعودتهم.

رابعًا: الاتفاق مع السلطات الليبية بتدخل السلطات المصرية لحماية رعايها داخل الاراضي الليبية في ظل تدهور الاوضاع.

خامسًا: عمل الحكومة المصرية من خلال وزارة الخارجية علي توفير المساعدة لكل المصريين في الخارج والعمل علي توقي المشاكل.

سادسًا: على وزارة القوي العاملة توفير وظائف للعائدين من ليبيا في ذات المجال الذي كانوا يعملون به في الخارج وخلق فرص عمل لهم تضمن لهم حياة كريمة في بلادهم.

سابعًا: علي الحكومة المصرية تشديد الاجراءات على الحدود المصرية الليبية التي تشكل مصدر خطورة كبير نظرًا انها المنفذ الأول للأسلحة والهجرة الغير شرعية لمصر، واستخدام أحدث الأجهزة لتأمين هذه الحدود التي تعتبر أمن قومي لمصر سواء ما يحدث علي الحدود أو داخل الحدود الليبية.

ثامنًا: التنسيق بين منظمات المجتمع المدنى وجمعيات الإغاثة والمبادرات الشعبية ضرورى، وكذلك التنسيق بينها وبين الأجهزة التنفيذية ويمكن للحكومة المصرية أن تشرك ممثلين عن المجتمع المدنى فى لجنة إدارة الأزمة التى أقترح تشكيلها فوريا.

تاسعًا: على المجتمع الدولي أن يتدخل سريعًا لمكافحة الإرهاب في ليبيا، فجهود الأعضاء في المجتمع الدولي، والرامية إلى التمسك بمبدأ عدم التدخل، لم تكن فعالة، لا سيما مع سهولة اختراق حدود الدول المجاورة لليبيا، فليس من المستغرب أن تخشى هذه الدول الآثار المباشرة والغير المباشرة للصراع في ليبيا، ولهذا على المجتمع الدولي أن يقوم بالأتي:

دعم إتخاذ كافة التدابير التي تكفل إقامة تحالف إقليمي لضرب الإرهاب بقوة في ليبيا، نظرًا لما يمثله من خطر على السلم والأمن الدوليين بشكل عام، وعلى حق الحياة سواء للمواطنين الليبين أو المقيمين والعاملين في ليبيا، وذلك بالتنسيق مع الأمم المتحدة.

التدخل من خلال فرض عقوبات محددة، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2174، ضد الأفراد والكيانات التي لاتزال تمارس العدوان المسلح.

وقوف الاطراف الدولية بصلابة وراء جهود الأمم المتحدة، والاستعداد لمزيد من المشاركة التي قد تشمل جهوداً دبلوماسية أكثر شراسة، وعقوبات لدفع ليبيا بعيداً عن الهاوية.

إيقاف الدعم اللوجيستي للجماعات المسلحة، إذ إن مختلف الفصائل الليبية يتم تسليحها ودعمها وتعزيزها من جهات فاعلة تدعم الميليشيات الاسلامية في طرابلس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.