السقا رائد شرطة ينتقل لمكافحة المخدرات لينتقم من مقتل شقيقه على يد شقيق احمد عز تاجرالمخدرات السقا وعز فى قفص المحكمة " بكلابش واحد " فى مشهد النهاية تأتى أحداث فيلم " المصلحة " بعيدة تماما عن أحداث ثورة 25 يناير حيث تم تصوير أول مشاهد الفيلم قبل بداية الثورة بأسبوعين كاملين واستغرق تصويره ومونتاجه قرابة العام ونصف ,ورغم الكثير من الاخبار والتفاصيل التى نشرت عن الفيلم إلا أنها لا تخرج عن كونها إجتهادات فالفيلم ينتمى لنوعية الأكشن والتى ننفرد بتفاصيل أحداثه التى تدور حول الرائد حمزة الذى يقوم بدوره – احمد السقا – والرائد حمدى الذى يقوم بدوره – احمد منير – وهم ضباط شرطة بمباحث المخدرات فى القاهرة واحمد السقا له شقيق – احمد السعدنى – يعمل بالشرطة أيضا ولكن فى مكافحة المخدرات بشرم الشيخ وأثناء قيام السعدنى بعمل أحد الأكمنة للقبض على سليمان – محمد فراج – وهو الشقيق الأصغر لسالم تاحر المخدرات الكبير والذى يقوم بدوره – أحمد عز- حيث يحمل سليمان شحنة كبيرة من مخدر البانجو فيخترق الكمين ويلاحقه أحمد السعدنى ولكن سليمان يقوم بدهسه بالسيارة فيقتله ويفر هاربا بالشحنة وسط عبارات التشجيع من شقيقه الاكبر تاجر المخدرات الكبير سالم , أما احمد السقا ضابط مباحث المخدرات فيحزن على شقيقه الأصغر بشدة ويقرر الإنتقام أخذا بثأر أخيه فيتقدم بطلب لقياداته فى وزارة الداخلية لنقله إلى مكافحة المخدرات مكان شقيقه إلا ان طلبه يلقى معارضة شديدة من والدته نهال عنبر وزوجته حنان ترك التى تخشيا أن يكون مصير حمزة القتل مثل شقيقه وفى نفس الوقت توافق قيادات الداخلية على نقل حمزة بديلا لشقيقه إستغلالا لحالة الغضب الموجودة لديه بسبب مقتل شقيقه والقبض على أكبر تاجر مخدرات فى عرب سيناء وبالفعل يتم ذلك ويبدأ الرائد حمزة فى مطاردة سالم وشقيقه سليمان ولكن دهاء تحار المخدرات يمنع الرائد حمزة دائما فى اللحظات الأخيرة من القبض عليهم ووسط هذه الأحداث يتزوج سالم من – كندة علوش – زوجة أحد أهم تجار المخدرات فى لبنان حيث يتم الإتفاق بينهم على تهريب صفقة كبرى من مخدر البانجو وتكون الزيجة من شروط تلك الصفقة كما تظهر الأحداث أن زينة إحدى بنات البدو تتعرض لغدر سليمان الشقيق الأصغر لسالم حيث يعدها دائما بالزواج رغم حملها منه ولا يتزوجها وعلى الجانب الآخر تصل معلومات للرائد حمدى بصفقة المخدرات الكبيرى الذى ينوى سالم تمريرها مع شقيق زوجته اللبنانى عبر الأنفاق السرية بصحراء شمال سيناء قادمة من الأردن ويتم تشديد الاجراءات وتكثيف التحريات إلى أن ينطلق الرائد حمزة بحملة أمنية للقبض على سالم وشقيقه الاصغر سليمان وتحدث مواجهة بين الشرطة وسالم وعصابته وأثناء القبض عليهم يفاجىء رجال حملة الشرطة بالرائد حمزة يخرج مسدسه تجاه سليمان قاتل شقيقه ويحذروا السقا ويندفعون نحوه لمنعه من قتل سليمان إلا ان السقا يتذكر شقيقه ويطلق الرصاص على سليمان ولا يتركه إلا وهو جثة هامدة , ويأتى مشهد النهاية ليظهر كل من الرائد حمزة وسالم رئيس العصابة وفى يدهم " الكلابشات " فى قفص الإتهام بالمحكمة مع إشارة من سالم بقتل الضابط حمزة ثأرا لشقيقه ايضا.