وقعت السعودية ومصر الخميس في القاهرة بروتوكول اتفاق على حزمة مساعدات اقتصادية الى مصر بعد اسبوع على حل مشكلة دبلوماسية بين البلدين. وينص البروتوكول على مساعدة بقيمة 500 مليون دولار للاقتصاد المصري بحسب بيان للسفارة المصرية في القاهرة ووكالة انباء الشرق الاوسط. كما تعهدت الرياض بتحويل وديعة مليار دولار الى البنك المركزي المصري الذي تقلصت احتياطاته من العملات من 36 الى 15 مليار دولار منذ سقوط نظام حسني مبارك في شباط/فبراير 2011. كما ستساعد المملكة في تمويل شراء مصر منتجات نفطية مكررة بقيمة 250 مليون دولار، نظرا الى نقص المحروقات والغاز المنزلي دوريا في البلاد. وذكر رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري في 19 نيسان/ابريل بان الرياض تستعد لتزويد مصر بحوالى 2,5 مليار دولار للمساعدتها على اجتياز الازمة الخطيرة التي تشهدها. ووقع السفير السعودي في مصر احمد عبد العزيز قطان الاتفاق بعد اقل من اسبوع على عودته الى القاهرة. وكانت السعودية اغلقت في 28 نيسان/ابريل سفارتها في القاهرة وقنصليتيها في الاسكندرية والسويس بعد تظاهرات طالبت الافراج عن المحامي والناشط الحقوقي المصري احمد الجيزاوي الموقوف في السعودية. ويقول مؤيدو الناشط انه اوقف بسبب تصريحات تنتقد المسؤولين السعوديين. واكدت الرياض انه ملاحق بسبب حيازته على الاف الحبوب التي تعتبر مخدرا ان لم تكن مرفقة بوصفة طبيب. وامر الملك عبد الله في 4 ايار/مايو السفير السعودي بالعودة الى القاهرة واعادة فتح المقار الدبلوماسية بعد لقاء في الرياض مع وفد مصري ضم رئيسي غرفتي مجلس الشعب المصري زار الرياض لتهدئة التوتر بين البلدين.