اكد حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن دينه يجعله صمم على عدم المساس بالمادة الثانية من الدستور، والحكم بشريعة إسلامية لا تعني إن المسلم سيأخذ أكثر من أخوه المسيحي مثقال ذره”.. جاء ذلك في مؤتمر جماهيري حاشد بشارع سيتي بأسيوط بحضور عبد الحكيم عبد الناصر والنائب كمال أبو عطية والدكتور عمرو حلمي وزير الصحة السابق والمستشار كمال الإسلامبولى عدد كبير من الشخصيات العامة وأشار صباحي على ضرورة تحقيق دولة مدنية ديمقراطية لا هي علمانية ولا دينية ولا عسكرية ولا حزبية قائلا: ” إذا أخذنا من الإسلام صلبه العدل، ومن المسيحية قلبها المحبة سنبنى بهما أساس نهضة مصر”. وأكد صباحي انه يكفل ثمانية حقوق رئيسية للمواطن المصري وهى حق الغذاء والسكن والعلاج والتعليم والعمل والأجر العادل والتأمين الشامل وحق العيش في بيئة نظيفة.وأنه يسعي إلي الانتقال بمصر من دولة نامية إلى دولة ناهضة اقتصاديا، فضلا عن انه يشمل توسيع المعمور الأرضي من خلال ارض سيناء والنوبة والساحل الشمالي والوادي الجديد ومنخفض القطارة.وسيقوم بإنشاء بعض المشروعات الكبرى مثل إنتاج الطاقة من الشمس والسيلكون من الرمال، قائلا: “سنبنى مفاعلات للطاقة الشمسية هنا في الصعيد”. وأضاف صباحي انه سيحرص على إقامة علاقات ودية مع أمريكا ليس علاقة خوف أو كراهية ولكن علاقة ندية ودية وفيما يخص موقفه من اتفاقية كامب ديفيد، قال صباحي "لم أوافق علي كامب ديفيد" مع وإسرائيل دوله عدوانية ولكن لن ادخل في حرب معها، لأن حربي الأولي في مصر ضد الفقر والفساد والبطالة”.وذًكر صباحي بأنه المرشح الوحيد الذي وعد بقطع الغاز عن إسرائيل، فضلا عن انه سيرفع الحصار عن غزة وسيدعم المقاومة الفلسطينية. واختتم صباحي المؤتمر بقوله: ” لقد وليت عليكم ولست بخيركم، إن أحسنت فاعنوني، وان أسأت فقوموني”. .