أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن ثقته فى يكون المستقبل واعدا للعلاقات المصرية الصينية بعد التوقيع أمس، مع الرئيس الصينى على وثيقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، مضيفاً أن المباحثات التى أجراها على مدى يومين مع المسئولين الصينيين فى بكين عكست مدى عمق العلاقات بين البلدين. وقال السيسي، خلال جلسة مباحثات مع رئيس المجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى (رئيس البرلمان) تشانغ ده جيانغ، أن العلاقات المصرية مع الصين اتسمت دائماً بالتوازن والاستقرار على مدى تاريخها، ولذلك فإن هذه العلاقات التاريخية تعطينا أملًا متزايدًا فى مزيد من النهوض بعلاقات البلدين.
ومن جهته، وصف رئيس البرلمان الصينى المباحثات بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي، ونظيره الصينى أمس بأنها مهمة للغاية، خاصة أنها أسفرت عن توقيع وثيقة مشتركة لرفع مستوى العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، معرباً عن أمله أن تؤدى هذه الشراكة إلى الارتقاء بمستوى العلاقات إلى مستوى جديد فى جميع المجالات.
وأشار إلى أهمية اللقاء الذى عقده الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء الصينى، مؤكدا أن هذا اللقاء سيترك تأثيراً عميقاً على التعاون بين البلدين.
كان رئيس البرلمان الصيني، رحب بزيارة الرئيس السيسي، للصين وهنأه على انتخابه رئيسا لمصر فى مايو الماضى، مؤكدا ثقته أن الزيارة ستترك بصماتها فى تدعيم الصداقة بين مصر والصين.