نظمت مديرية الصحة وجامعة أسيوط بالتعاون مع مكتب شؤون المرأة بمحافظة أسيوط تحت رعاية اللواء ابراهيم حماد- محافظ أسيوط ندوة بعنوان "مرض الإيبولا وأنفلونزا الطيور الخطر القادم والتحديات" حضر الندوة جمال عباس السكرتير العام لمحافظة أسيوط والدكتورة سحر عبد الجيد مستشار المحافظة لشئون المرأة بأسيوط والدكتور علي زرزور أستاذ الصحة العامة بكلية الطب والدكتورة أسماء عبد الناصر مدير مركز البيولوجيا الجزئية وأستاذ الأمراض المشتركة بالطب البيطري والدكتور وحيد مصطفي إبراهيم مدير وحدة الترصد بمديرية الشئون الصحية بأسيوط والدكتور أحمد حلمي سالم- استشاري طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي. وقال جمال عباس، إن هذه الندوات لها دور فعال في زيادة الوعي لدى المواطنين ووقايتهم ضد الأمراض التي انتشرت بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، مؤكدا على تقديم كافة التسهيلات لتنفيذ الأفكار التي تدعو إليها هذه الندوات.
جاء ذلك في إطار توجيهات اللواء إبراهيم حماد- محافظ أسيوط وسعيه الدائم لرعاية المواطنين وتسهيل الخدمات لهم.
وأضافت سحر عبد الجيد، أن هذه الندوة تأتي في إطار سلسلة من الندوات التي تتناول كافة الجوانب الصحية وتدعيما لدور مكتب شئون المرأة بالمحافظة ومساهمته في توعية المرأة لاعتبارها عنصر هام وفعال بالمجتمع.
وأشار الدكتور علي زرزور إلى تعدد الأمراض المنتشرة في العصر الحديث، موضحًا أن الأمراض تنقسم إلي نوعين أمراض مستجدة وهي التي تسببها عدوي ولم تكن معروفة من قبل والأمراض الراجعة وهي أمراض تسببها عدوي كانت معروفة من قبل إلا أن انتشارها تدني ثم عادت بشراسة لتواجه المجتمعات في عصرنا الحالي مضيفا أن من أهم هذه الأمراض هي الايدز والالتهاب الكبدي "فيروس سي"، بالإضافة إلى مرض الإيبولا الذي ظهر بأفريقيا وبدأ الانتشار ب 6 دول ونسبة الوفاة بهذا المرض مرتفعة.
وأضاف الدكتور أحمد حلمي، بأن هذا المرض يعتبر من اخطر الأمراض والذي ينتشر عن طريق ملامسة دم الحيوان المصاب أو إفرازاته أو أعضائه ومن أهم العوامل التي تساعد على انتشار المرض السفر من بلد لاخري وأيضا الزيادة السكانية وسوء مرافق الصحية والبعوض والحشرات التي تتغذى على الدم.
وقالت الدكتور أسماء عبد الناصر، إن انتقال المرض لا يقتصر علي الاتصال المباشر فقط ولكن أيضا عن طريق غير مباشر من خلال لمس الأماكن التي قد يكون بها الفيروس مؤكده علي أن العاملين بالمجال الصحي والرعاية الصحية هم أكثر الأفراد عرضة للمرض.
وأشار إلى أن من أعراض المرض انه يبدأ كالأنفلونزا العادية وارتفاع في درجة الحرارة يصل إلي أكثر من 38درجة مئوية وآلام في العضلات وفقدان الشهية وآلام بالبطن واحمرار ونزيف من العين.
وأكدت على ضرورة إتباع بعض التعليمات للوقاية من المرض ومن أهمها تطهير أماكن الحيوانات جيدا وارتداء القفازات والكمامات عند التعامل مع الحيوانات والتطعيم لهذه الحيوانات وأيضا للإنسان لوقايته من أي مرض، بالإضافة إلي توفير حجر صحي جيد ودفن جثث الحيوانات النافقة وعدم لمسها.
وشددت على ضرورة طهي الطعام جيدا والاعتناء الجيد بالحيوانات والطيور لضمان عدم إصابتهم بأي مرض.