دشن عدد من النشطاء الصوفيون جبهة الوحدة الصوفية، للتضامن مع الشيخ طارق ياسين الرفاعي، شيخ الطريقة الرفاعي، عضو الجمعية العمومية للطرق الصوفية، في القضية التي رفعتها وزارة الآثار ضده، بالإضافة إلى تصحيح اتجاه الصف الصوفي وتوحيده. وقال حمدي كامل، منسق جبهة الوحدة الصوفية، إن عدد من نشطاء الصوفية من طرق مختلفة، وأحزاب سياسية وشخصيات عامة صوفية، دشنت الجبهة، بعد أن رأت ما حدث مع "الرفاعي" من تجاهل من مشيخة الطرق الصوفية له ولقضيته التي رفعتها ضده وزارة الآثار وصدر بحقه حكم بالحبس سنة، بسبب تعديه على مسجد الرفاعي.
بينما مشيخة الطريقة الرفاعية موجودة قبل أن يبنى المسجد، ولم تجد "الجبهة" وقوفا مناسبا وحجم القضية من مشيخة الطرق الصوفية والدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية.
وأضاف "كامل"، إن الجبهة لها أهداف أخرى عامة منها إصلاح الصف الصوفي وتوحيده روحيا وسياسا والدفاع عن حقوقه والملفات الهامة مثل الأضرحة والزوايا ومقار المشيخات.
وطالبت الجبهة في بيانها إصدار المشيخة العامة للطرق الصوفية، خطابا رسميا موجه للآثار والأوقاف ينص على أن مقر مشيخة الطريقة الرفاعية بمسجد الرفاعي، مقر مشيخة رسميا وليس محل مراسلات فقط كما صدر في خطابها الأخير، إضافة إلى توجيه المستشار القانوني للمشيخة للدفاع عن الرفاعي في قضيته باعتباره شيخ طريقة، وعدم التهاون في حقوقه.
وأكدت "الجبهة" أنه ثبت لها بالأوراق والمستندات براءة الرفاعي من التهم التي وجهتها له وزارة الآثار بهدف طرد المشيخة من مسجد الرفاعي، ما جعله تتضامن مع "الرفاعي" وتوجه اللجنة القانونية للدفاع عنه إضافة إلى محاميه الخاص.
كما ترى الجبهة، للقضية بُعدا هاما، لو تهاونت فيه فستصادر وزارة الآثار جميع مقار مشيخات الطرق الصوفية بما فيهم مقر المشيخة القصبية في طنطا.