قررت محكمة جنايات بورسعيد, المنعقدة بأكاديمية الشرطة, تأجيل القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة بورسعيد" والتي راح ضحيتها 74 شهيد من شباب الألتراس الأهلاوي والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسؤولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري والتي وقعت احداثها أثناء مباراه الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012 لجلسة غدا الأحد 21 ديسمبر الجاري للبدء في سماع مرافعة الدفاع من الأول للخامس في القضية. وردد المتهمون: "نيابة ظالمة.. وحسبنا الله ونعم الوكيل"
وطالب ممثل النيابة في نهاية مرافعته بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين لتكون الأحكام ردعًا لهم وتكون مصر آمنة، قائلا: "اقضوا على جرثومة التعصب لحماية البلاد منهم لأن الرأفة معهم تؤدي إلى الغرق في الظلام ولإعلاء قيم الحق والعدل".
وطالب المحكمة بالتصدي لهذه الأفعال ليكون الحكم بأقصى العقوبة إنذار لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل ذلك الجرم، ولمواساة أهالي الضحايا التي لم تضمد جراحهم بعد.
وقدمت النيابة العامة مذرة بالمرافعة والتقرير الطبي الخاص بالمتهم محمد السيد السيد مصطفى.