أكد الدكتور محمد النشائي العالم المصري و الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء أن الرئيس السابق مبارك تعرض لظلم و كان هناك تعمد في تدمير تاريخه العسكري و الرئاسي و ان السبب الرئيسي في ذلك معاونيه الذين لم يكونوا على قدر المسئولية و تحمل الأمانة في نقل التقارير للرئيس. مشيرا بأنه واجه العديد من المشاكل من المسئولين في مصر عندما اقترح بإنشاء هيئة للنانوتكنولوجي و تم التعمد في هدم المشروع وعندما علم جمال مبارك بالمشروع طلب مقابلتي و وجدت انه انسان محترم و عاملني كأننى انا ابن الرئيس و أمر بتنفيذ المشروع و عرض علىٍ على ان اكون مستشار علمي و رفضت لعدم اهتمام الدولة بالعلم و العلماء و. قال خلال لقاءه بأعضاء نادي الرواد بالعاشر من رمضان بحضور محمد محمود أبو العينين رئيس مجلس إدارة نادي الرواد و المهندسة منى غانم عضو مجلس إدارة نادي الرواد .ان المجلس العسكري تحمل الكثير من المعاناة في لم شمل البلاد و بالرغم من عدم إشتغاله بالسياسة إلا انه اثبت قدرته في إدارة البلاد و مواجهة المشكلات الإقتصادية و الإجتماعية قدر المستطاع.لافتا بأن جهات إعلامية تحاول تضليل الشعب و إفتعال المشاكل و تمكنوامن تشكيل عصابات وصلت لحد الإجرام و هدفها هدم البلاد و ان ما حدث الأسبوع الماضي من بعض الأشخاص الغير مسئولين بهجومهم على وزارة الدفاع هو اقذر ما افرزته الثورة التي قامت من اجل الحرية و الديمقراطية و انه يجب على جميع التيارات التي تسعى إلى السلطة ان تتقي الله في مصر و تتكاتف من اجل النهوض و التنمية لمصر . لاننا بمرحلة في غاية الخطورة سوف تأكل الاخضر و اليابس مشيرا بأنه بالرغم من تصميم المجلس العسكري على إجراء الإنتخابات الرئاسية في موعدها إلا انه من الأفضل أن تكون كافة الاحزاب و التيارات السياسية و الشعبية على قناعة بأنه من الافضل ان يتم تأجيل الإنتخابات الرئاسية بسبب سوء الاوضاع الحالية وان كثرة الدعاية الإنتخابية لمرشحي الرئاسة شئ مزعج و مهزلة . قال النشائي ان الظهور البازغ للجماعات الإسلامية هو خراب لمصر . لانهم ليس لديهم خبرة سياسية كافية للتعامل مع الشعب و مع دول العالم و ان ظهورهم مفيد لإسرائيل التي تدعى السلام و لكنها تسعى إلى الحرب لقوتها و مساندة امريكا لها . و ان الجماعات الإسلامية لا تنفي ذلك . التي اثبتت فشلها في الإهتمام ببعض القضايا . اضافة إلى الوضع السئ لمجلس الشعب الذي لم يقدم أي شئ ملموس يشعر به المواطن المصري الذي يتعرض لظلم بين على مدى التاريخ . فآن الأوان لإسترداد بعض الحقوق الطبيعية التي يتمتع بها جميع شعوب العالم .و اوضح النشائي بأنه ظل يصرخ طيلة 12 عاما الماضية و عانى من الوصول للقيادة السياسية من أجل تبني مشروع النانوتكنولوجي و للأسف لم يستجيب النظام لذلك . وهناك من قامو بتنفيذ المشروع لتحقيق الإستفادة لشعوبهم و ان دل ذلك يدل على اننا ليس لدينا أي اهتمامات بالبحث العلمي و العلماء و هذا سيصنفنا في قائمة الدول المتخلفة . فلابد من قيام الدولة بإنشاء هيئة قومية يكون دورها الرئيسي الإستفادة من الأبحاث العلمية حتى نستطيع مواكبة الدول المتقدمة . و اقول للإعلام لا تخلطوا العلم بالسياسة حتى يستطيع الشعب تحديد إتجاهاته في المرحلة القادمة . لان الإعلام تسبب في إفتعال الكثير من المشكلات الإحتجاجية و الفئوية لأبناء مصر . معتقدا بأنه بذلك يحقق انتصارا إعلاميا . اختم النشائي ندوته طالبا جميع الحضور بالدعاء لمصر ان يحفظها الله من كل متآمر يريد تدميرها .كما قام المحاسب محمد محمود أبو العينين رئيس مجلس إدارة نادي الرواد بإهداء النشائي درع النادي تكريما له.