قررت محكمة جنايات كفرالشيخ، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار علاء حبيب رئيس المحكمة، تأجيل محاكمة المتهمة زغلولة مصطفي الشاذلي"، وشهرتها فراولة، 26 سنه، ربة منزل، وعشيقها المتهم "السيد مبارك السحماوي"، 39 سنه، مدرس أحياء بأحد المعاهد الأزهرية، إلي جلسة 11 فبراير القادم، لسماع مرافعة الدفاع، وإفراز المكالمات التليفونية ما بين المتهمين، والسماع لشهود الواقعة .
وقال هاني حميدة، محامي المجني عليه عبد الصمد إبراهيم الفيومي، طلب دفاع المتهمين، حضور شقيقة المجني عليه، وابن عمته، لمناقشتهم، أمام هيئة المحكمة، وهذا يفيد بالتأكيد موقفنا في القضية، في إثبات التهمه علي المتهمين، مما يؤكد لنا إيحاءً أن هيئة المحكمة تعاملت مع القضية بعدالة مطلقة، بعد تقديم الأدلة الثابتة علي المتهمين لأرتكابهم واقعة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، ولكن دفاع المتهمين طلب أجل قي القضية، لحضور المحامي الأصيل للمرافعة، وهو نوع من كسب الوقت .
تعود أحداث الواقعة، إلى بلاغ أهالي قرية ابطو التابعة لمركز دسوق، إلى مركز شرطة دسوق، بعثورهم على جثة المجني عليه، ملقاة على الطريق، أمام مقابر القرية، ومصابة بطلق ناري في الصدر، وتم نقلها إلى مستشفى دسوق العام وإيداعها بمشرحة المستشفى، وتبين من الكشف الطبي على الجثة إصابة المجني عليه، بطلق ناري فرد خرطوش استقر بمنطقة الصدر، ما أودى بحياته في الحال قبل وصوله المستشفى.
كشفت جهود رجال المباحث عن وجود علاقة آثمة وغير شرعية بين المتهم مدرس الأحياء وزوجة المجني عليه، وذلك عندما تم فحص هاتفها المحمول بعد انتشار الأقاويل بين أهالي القرية بشكوكهم في سلوكها، وعن يوم الحادث اتفقت الزوجه مع عشيقها بأنها ستقوم بإقناع زوجها بالذهاب إلى مقابر القرية.
وذلك لطرد الكوابيس والأحلام المفزعة التي كان يعانيها عملاً بما كانوا يفعله القدماء في الدجل والشعوذة وتخاريف الماضي، وعندما نفذ نصيحتها توجه المجني عليه للمقابر فكان العشيق بانتظاره هناك، ونفذ الجريمة بإطلاق الرصاص عليه من فرد الخرطوش الخاص به ليتم التخلص منه مدى الحياة.
وبتقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تم إلقاء القبض على المتهمين وبمواجهتهما بما أفادت به التحريات اعترفت المتهمة تفصليًا بارتكاب عشيقها للحادث، حيث قررا التخلص من المجني عليه ليخلو لهما الجو بعد رحيله .