دفع المحامي علاء علم الدين دفاع المتهم الثالث أيمن هدهد المستشار الأمني للرئيس المعزول محمد مرسي ، خلال مرافعته أمام محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بانتفاء وانقطاع رابطة السببية بين الدعوة للتظاهر السلمي للمؤيدين ولقرارات رئيس الجمهورية الأسبق محمد مرسي وبين وقائع القتل والشروع فيه. حيث قال علم الدين إن الأصل ألا يسأل المتهم إلا لوصفه فاعل أصلي او بطرق الاشتراك المنصوص عليها بالقانون، مضيفًا أن الواضح من مدونات الدعوي ومات فيها من تحقيقات أن المؤيدين عند حضورهم كان تظاهر سلميا خاليا من اي مظهر من مظاهر استعراض القوة او العنف وخاليا من تواجد ثمة اي أسلحة نارية او بيضاء بدليل انهم وبالرغم من إعدادهم في بداية حضورهم وصلت لأكثر من 18 ألف في حين كانت أعداد المعارضين من مائة لمائتين فقط ولم تحدث اي إصابات في صفوف المعارضين.
وأشار علم الدين أن المؤيدين سيطروا تماما علي محيط القصر وهدأت الأمور من فترة الرابعة عصرا وحتي الساعة 8 مساءً يوم 5 ديسمبر 2012، وقال أن الوصف والتكييف القانوني الحيح لما قام به المعارضين بعد انصرافهم هو تدبير تجمهر مسلح بقصد قتل المؤيدين والشروع في قتلهم وأحداث عاهات مستديمة. وأكد ان جميع الإصابات من قتل وجرح وإتلاف ارتبطت بعودة المعارضين في تجمهرهم في الوقت سالف الذكر.