اندلعت فضيحة الإرضاع بعد أن طلب موظف في فندق فاخر بلندن من السيدة لويس بيرنس (35 عاما) التي أرضعت طفلها أن تغطي ثديها بفوطة. ونقلت "بي بي سي" عن المرأة المذكورة أنها أصيبت بصدمة نفسية واستياء لذلك الطلب.
جاءت أكثر من عشرين امرأة إلى ذلك الفندق في اليوم التالي حاملات لافتات بشعارات مثل "هذا هو الغرض من الثدي، يا جدبان!" ثم بدأن بإرضاع أطفالهن أمام الناس دعما لحق بيرنس في إرضاع طفلها بمكان عمومي. ونظمت فعالية الاحتجاج هذه من قبل منظمة "حرية الإرضاع" التي دعت إدارة الفندق إلى تغيير سياستها.
ولم يقف رئيس الوزراء البريطاني مكتوف اليدين بل أعلنت متحدثة رسمية باسمه عن مشاركته لوجهة نظر المنظمة الصحية البريطانية التي تعتبر الإرضاع عملية طبيعية ولا يمكن أن تتأثر مرضعة بعدم الارتياح أثناء الإرضاع في أماكن عمومية.
وقد اعترفت إدارة الفندق بحق النساء في الإرضاع لكنها دعت المرضعات إلى التواضع.