أكدت صحيفة "ليكسبريس" الفرنسية أن جيش جنوب السودان اتهم اليوم الأربعاء السودان بقصف أراضيه من جديد ، وذلك في انتهاك لقرار منظمة الأممالمتحدة الذي طالب كل من الخرطوموجوبا بوقف الأعمال العدائية. وقال كيلا كويت ، المتحدث باسم جيش جنوب السودان : "لقد قامت جمهورية السودان بقصف مناطق مدنية عشوائياً" ، موضحًا أن الغارات وقعت يومي الاثنين والثلاثاء على ولايات أعالي النيل والوحدة وبحر الغزال. وبحسب المتحدث باسم الجيش ، فإن طائرات مقاتلة وقاذفات من طراز أطونوف شنت الغارات الجوية. وأوضحت الصحيفة الفرنسية أنه لم يكن من الممكن الحصول على الفور على تأكيد من مصدر مستقل حول أعمال القصف. وتنفي السودان باستمرار هذا النوع من الاتهامات من جانب جوبا. وتأكد كل من السودان وجنوب السودان على احترامهما لقرار مجلس الأمن التابع لمنظمة الأممالمتحدة والذي يطالبهما منذ يوم الجمعة الماضي بوقف القتال. كما يطالبهما ب"استئناف المفاوضات دون شروط" والتي تهدف إلى تخفيف حدة التوتر بين البلدين تحت رعاية الاتحاد الافريقي. وتأتي تلك الاتهامات الجديدة في الوقت الذي تتواجد فيه مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، في جنوب السودان من أجل مناقشة حماية المدنيين المتضررين من القتال على الحدود.