أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الشرطة الهندية تحقق اليوم الثلاثاء في اندلاع حريق دمر كنيسة في نيودلهي أمس، مما أدى إلى خروج المئات من المسيحيين في الشارع احتجاجًا على ما اعتبرونه هجومًا متعمدًا.
وأوضح المتحدث باسم أبرشية نيودلهي أن رائحة بنزين قوية كانت ملحوظة بعد الحريق الذي دمر صباح الاثنين جزءاً كبيرًا من كنيسة سانت سيباستيان، أحد أكبر الكنائس في العاصمة الهندية، مشددًا على أنه "هجوم متعمد".
وفي تصريح لوكالة أنباء "فرانس برس"، قال المتحدث باسم الأبرشية: "لا نعرف من يقف وراء الهجوم ولكنه تم إعداده بعناية. مركز الكهرباء الرئيسي سليم، وبالتالي لا يمكن أن يكون قد حدث ماس كهربائي".
وأعلنت الشرطة الهندية أنها فتحت تحقيقًا بتهمة "اندلاع حريق بعمل خبيث" وبدأت الاستماع إلى مجموعة من شهود العيان، من بينهم حارس الكنيسة.
وقال رئيس أساقفة نيودلهي لقناة "ان دي تي في" الهندية: "الشرطة أكدت لما أنها سوف تشكل فريقًا خاصًا للتحقيق في أسرع وقت ممكن والعثور على الجناة".
وقد تظاهر نحو 1500 فردًا من الطائفة الكاثوليكية في نيودلهي أمام مقر الشرطة في الحي الذي تتواجد فيه الكنيسة للمطالبة بإجراء تحقيق سريع.
والجدير بالذكر أن المخاوف من التوترات الدينية تضاعفت في الهند منذ وصول حزب "بهاراتيا جاناتا" القومي الهندوسي.