قال اللواء عبد الهادى رشوان، مساعد رئيس حزب (حماة الوطن)، إن النجاحات الكبيرة التى تحققها مصر على المستوى الداخلى والخارجي يستفز القوى المعادية لمصر الذين لهم أهداف لتقسيم الوطن العربى وفى القلب منه مصر. وأضاف رشوان فى تصريحات خاصة ل"الفجر": "حققت اللقاءات الأخيرة بين الرئيس السيسى وعدد من رؤساء الدول الأوروبية نجاحات كبيرة خاصة زيارة الرئيس إلى إيطالياوفرنسا، وهما دولتان مهمتان فى الاتحاد الأوروبى، موضحاً أن ما أعلنته فرنسا حول تطابق وجهتى النظر المصرية والفرنسية حول أزمتى سوريا وليبيا ودعمها لمصر فى مواجهة الإرهاب دلالة على أن فرنسا الحليف الأقوى الآن للولايات المتحدة فى التحالف الدولى لمواجهة داعش، والتى باتت أكثر تفهماً لوجهة النظر المصرية الرافضة للمعايير الانتقائية الأمريكية.
وأشار اللواء شوان إلي أن تنامى الظاهرة الإرهابية خاصة فى الإقليم الأورومتوسطى جعل الاتحاد الأوروبى أكثر تفهماً لضرورة التنسيق مع مصر باعتبارها الدولة الأكثر أهمية لجنوب البحر الأبيض من أجل التصدى للظاهرة الإرهابية فى إطارها العريض والشامل بعيداً عن الانتقائية الأمريكية التى تعتبر أن داعش فقط هو التنظيم الإرهابى، مؤكداً أن أوربا باتت مهددة من الإرهاب بسبب تنامى أعداد الأوروبيين المنخرطين فى التنظيمات الإرهابية التى تقاتل فى سوريا والعراق مما يجعل من ملف الإرهاب أرضية مشتركة لعلاقات مصرية أوروبية اكثر تقاربا تنعكس ايجابا على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
كما أكد أن الموقف الفرنسى المعلن والذى أصبح أكثر تقاربا مع الموقف المصرى خصماً من الرصيد الأمريكى سيكون مقدمة لاتخاذ المانيا قاطرة الاتحاد الأوروبى نفس الموقف دعما لمصر مما سيمثل مزيدا من تآكل الرصيد الأمريكى ، مختتما بقوله : "مصر تعود بقوة لمكانتها الدولية التى تليق بها وهذا بفضل تماسك الجبهة الداخلية".