قال ممثل النيابة العامة خلال مرافعته أمام محكمة جنايات شمال القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، إن قيادات الإخوان تآمروا ضد مصر وقفزوا على أحداث يناير، حيث انقضوا على جسد البلاد متبعين شريعة الغاب، ومن هنا تدخل الأمن حيث اعتقل مرسي وعدد من قادات الإخوان من بينهم عصام العريان وسعد الكتاتني وأضافت النيابة، أن الإخوان دعوا حماية الوطن والحفاظ علي الدين سعيا لبناء الخلافة الراشدة، وكانت ألسنتهم أحلى من العسل إلا أن قلوبهم كقلوب الذئاب.
وتابعت النيابة، أن الإخوان شكلوا غرفة عمليات تحكمت فيها عناصر خارجية من بينها كتائب القسام وحزب الله اللبناني، لتكون سهاما تصيب قلب مصر، حيث انتهكت أرض سيناء حيث تمكن الإرهابيون إليها عقب سراديب حماس يوم 28 يناير 2011، حيث اتحد حزب الله مع الحرس الثوري الإيراني لتهريب خلية كانت تحاول نشر المذهب الشيعي من السجون المصرية، وقد قدم الدعم لهم التكفيريون وعناصر من جماعة الإخوان.
وأضاف ممثل النيابة، أنه بالفعل تم التمكن من اقتحام السجون وتهريب المساجين، وقد تم مرور ثلاث سنوات وتسعة أشهر على تلك الواقعة ذاق فيها أهالي ضباط الشرطة الألم من فراق ذويهم
جاء ذلك أثناء نظر قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون والمعروفة إعلامياً ب"الهروب الكبير" والمتهم فيها الرئيس السابق المعزول محمد مرسي و130 متهم من ضمنهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى و محمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى و عصام الدين العريان ويوسف القرضاى وآخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد ومحمد رضا.