قال مصطفي حجازي، مستشار رئيس الجمهورية السابق، إن لكل من بقى يؤمن أن للكون رباً هو "الحق العدل" .. فليعرف أن لله الامر من قبل و من بعد، و لكل من لا زال يفهم ان للحياة سنناً لا تقبل الا بالقوى صاحب الحق .. فسنن الحياة باقية. وأضاف خلال تدوينة له منذ قليل: فباسم الحق الذى لا إله إلا هو، الحق لن يُضيّع العدل باسم القانون، و لن يُضيّع الوطن باسم الدولة، و لن يفلت قاتل او فاسد - مهما توهموا - من عقاب، و لن يغني عنهم لحن الحجة أمام قضاء، و لا تدليس فى إعلام و لا مال حرام..!، أما من أراد ان يركن للعدمية، و أبقى سلاحه فى الحياة النواح .. فلا الحياة و لا رب الحياة سيعطون القاعد عن حقه شيئاً ..!