التقى د.شاكر عبد الحميد وزير الثقافة مع دراجان بيسينيتش سفير صربيا بالقاهرة بمكتبه ، بحضور حسام نصار رئيس العلاقات الثقافية الخارجية ، ماريجا سوشيك السكرتير الأول للثقافة والقنصلية الأفريقية ، حيث نوقش فى اللقاء بحث سبل التعاون ودعم العلاقات الثقافية والفنية بين البلدين من خلال إقامة أسبوع ثقافى للفنانين والكُتاب والموسيقيين ومعارض وإحتفاليات فى مصر وصربيا والبدء الحقيقى فى تفعيل الإتفاقية الثقافية بين البلدين وإستمراريتها خلال العامين الحالى والمقبل ، والتى بدأت منذ عام 2010 بإقامة أسبوع ثقافى صربى ناجح ، وستقوم مصر بتنظيم أسبوع ثقافى مصرى بصربيا العام المقبل ، وسيتم إعداد مهرجان للفنون المصرية فى صربيا ، تدريس اللغة العربية وآدابها فى الجامعات ونشر ثقافة الفنون والآداب المصريه لصربيا ، وإعتبار تدريس اللغة العربية والتعاون مع وزارة التعليم العالى فى هذا الصدد والتعاون مع وزارة الثقافة فى هذا الأمر وتبادل الخبرات من خلال البروتوكول لتدريس اللغة العربية وتفعيل إتفاقية إتحاد الكُتاب . إلى جانب ترجمة بعض الكتب المصرية فى كافة فروع العلوم والاداب والمؤثرة عالميا ،وإختيارها بعنايه من قبل وزارة الثقافة ، كما سيقام معرض للقطع الأثريه خلال شهرين . وقد أشارد.شاكر إلى أهمية إختيارأهم المؤلفات الصربية لترجمتها إلى العربية ،حتى يتم إضافتها إلى المكتبة المصرية والعربية بصفة عامة ، كما أكد على أهمية خلق جسر تواصل بين البلدين لما لديها من روافد ثقافية مشتركة ، كما وجه وزير الثقافة دعوة الوفد بزيارة أهم المعالم المصرية كالمتاحف والعديد من الماكن الثقافية التاريخية التابعة للوزارة . واعرب سفير صربيا عن مدي سعادته بمشاركتهم في طباعة وتقديم الإبداعات والكتب والمطبوعات وعقد سيمنارات كأهم الفعاليات . وفي نهاية اللقاء قام د . شاكر عبد الحميد بإهداء الدرع لسفير صربيا جدير بالذكر أن مصر وصربيا حصلت علي جائزة نوبل في نفس العام ، وهذا دليل علي الجذور الثقافية المشتركة ، كما تعد صربيا من الدول ذات الطابع الخاص والمميز علي المستوي الفني والتجارب السياسية والإقليمية ، وقد تمت الإنتخابات الرئاسية ورئيس الوزراء أول امس ، كما توجد ثلاث احزاب سياسية رئيسية أهمها الديمقراطي . يعود تاريخ التبادل الثقافي بين مصر وصربيا علي صعيد اقامة المعارض لعام 1908 حيث إفتتح المكتب الدبلوماسي الصربي بميدان الخديوي اسماعيل وهو ميدان التحرير الآن ، وهو يعمل كسفارة لصربيا وحتي الآن منذ عام 1942 . كما قامت وزارة الثقافة الصربية بدعم عدد من الكُتاب الصربيين لترجمة كتبهم الي العربية