وصلت منذ قليل تعزيزات إضافية من الجيش الثاني والثالث الميداني إلي مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة وذلك للتصدي لأي أعمال عنف قد تحدث يوم 28 نوفمبر الجاري الذى دعا لها ما يسمي بالجبهة السلفية.
وكان قد صرح وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي أن هناك تنسيق بين الشرطة والجيش للتصدي لمن يحاول العبث باستقرار البلاد يوم 28 نوفمبر الجاري، مشيرا أن مصر تخوض معركة من أجل الوجود و من أجل استعادة مكانتها.
من جانبها استعدت مديرية امن البحيرة بخطة انتشار لأكثر من 30 دورية شرطة متحركة بشتى مراكز ومدن المحافظة مكونة من ضباط مباحث وضباط نظام ومجموعات قتالية مسلحة بتسليح متطورة برفقتها خبراء المفرقعات للمرور الدائم على المنشآت الحيوية والميادين ومتابعة الأمن عن قرب والتدخل الفورى والسريع في حالة حدوث أى شيء يهدد الأمن العام علاوة على غلق معظم الشوارع المحيطة بالمنشآت الشرطية وعمل حرم آمن.
كما تم وضع خطة أمنية استباقية لمواجهة الجماعات الإرهابية غير مسبوقة من خلال توسيع دائرة الاشتباه الجنائى والعمل على توجيه عدة ضربات أمنية استباقية للمسجلين خطر والعناصر الإرهابية خاصة في المناطق التي تشتهر بالجماعات المتطرفة والخارجين عن القانون تحسبا لوقوع أى أعمال عنف من قبل عناصر تنظيم الإخوان.
وأكد اللواء محمد فتحي مدير امن البحيرة ان المديرية اتخذت كل الاستعدادات الأمنية لمواجهة كل صور الأعمال الإرهابية والتخريبية التي من المتوقع أن يقوم بها أعضاء جماعة الإخوان وأنصارهم من مختلف الفصائل خلال يوم 28 نوفمبر الجاري ، مضيفاً أنه سيتم التصدي لها بكل حسم وقوة مشيرا بأن اليوم سيمر بأمن وأمان ، كما شدد على أنه لن يسمح للجماعة الإرهابية بالقيام بأعمال عنف مهما كلفهم من تضحيات وستتم مواجهة أى أعمال إرهابية بكل حسم ولن يسمح بالمساس بأمن البلاد ولن يتهاون مع أى فرد يحاول الخروج عن القانون.