رئيس كوريا الجنوبية يزور مصر والإمارات الأسبوع المقبل    العثور على جثمان غريق داخل ترعة مياه فى جنوب الأقصر    الداخلية تكشف حقيقة فيديو مزاعم الاستيلاء على أموال خلال ضبط متهم بالشرقية    حلقة نقاشية حول سينما أفلام النوع ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما    رئيسة نايل تى فى: مقترح تغيير شعار القناة قدمه فريق التطوير والقرار للهيئة    باحث إسرائيلي: بنيامين نتنياهو يتعرض ل "دهس ملكي" على يد ترامب    أحمد سليمان ينعى محمد صبري: «فقدنا أكبر مدافع عن نادي الزمالك»    رحيل زيزو المجاني يدفع الزمالك للتحرك لحماية نجومه    انطلاق منافسات الجولة التاسعة من دوري الكرة النسائية.. مواجهات قوية وترقب كبير    وزراء التخطيط والزراعة والأوقاف يتفقدون المركز الزراعي المتكامل بسهل القاع    عيار 21 الآن.... تعرف على اسعار الذهب اليوم الجمعه 14نوفمبر 2025 فى محلات الصاغه بالمنيا    تقلبات خريفية....حالة الطقس المتوقعه اليوم الجمعه 14نوفمبر 2025 فى المنيا    نشاط الرئيس الأسبوعي.. قرار جمهوري مهم وتوجيهات حاسمة من السيسي للحكومة وكبار رجال الدولة    الحماية المدنية الجزائرية: اندلاع 22 حريقا في عدة ولايات واستمرار عمليات الإخماد    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : سابق بالخيرات باذن الله ?!    حصن يومك.. أذكار الصباح والمساء ترفع الطمأنينة وتزيد البركة    مؤتمر السكان والتنمية.. «الصحة» تناقش النظام الغذائي ونمط الحياة الصحي    موعد مباراة جورجيا ضد إسبانيا فى تصفيات كأس العالم 2026    وزارة الصحة: الذكاء الاصطناعى المسرح الاستراتيجى للتنمية المستدامة    خطا بورسعيد والصعيد الأعلى في تأخر قطارات السكة الحديد    الحكومة تخفض الفاقد فى الكهرباء بنسبة 3.1 % خلال عامين.. التفاصيل    وفاة محمد صبري لاعب الزمالك السابق    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025    الأهلي يسعى للحفاظ على لقبه أمام سموحة في نهائي السوبر المصري لليد بالإمارات..اليوم    توافد الأعضاء فى الساعة الأولى من التصويت بانتخابات نادي هليوبوليس    وفقا للقانون.. 4 موارد صندوق الضمان الاجتماعي وآليات محددة لتوزيع الاعتمادات    استمرار رفع درجة الطوارئ لمواجهة أمطار نوة المكنسة بالإسكندرية    صندوق "قادرون باختلاف" يشارك في مؤتمر السياحة الميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة    الثلاثاء.. إعلان نتائج المرحلة الأولى وبدء الدعاية الامنخابية لجولة الإعادة    أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 14 نوفمبر في سوق العبور للجملة    مهرجان القاهرة السينمائي، حلقة نقاشية حول سينما أفلام النوع الليلة    الولايات المتحدة توافق على أول صفقة أسلحة لتايوان منذ عودة ترامب إلى الحكم    روسيا تعلن إسقاط أكثر من 200 مسيّرة أوكرانية    زيارة الشرع لواشنطن ورسالة من الباب الخلفي    الصحة: فحص أكثر من نصف مليون طفل للكشف عن الأمراض الوراثية    الرئيس التنفيذى للمجلس الصحى: الإعلان قريبا عن أول دبلومة لطب الأسرة    طريقة عمل المكرونة بالسي فود والكريمة بمذاق أحلى من الجاهزة    هطول أمطار وتوقف الملاحة بكفر الشيخ.. والمحافظة ترفع حالة الطوارىء    براتب يصل ل45 ألف جنيه.. 6200 فرصة عمل في مشروع الضبعة النووي    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة في شمال سيناء    اليوم العالمي لمرضى السكري محور فعالية توعوية بكلية تمريض «الأزهر» بدمياط    خالد الغندور: اجتماع منتظر في الزمالك لحل أزمة مستحقات جوميز ويانيك فيريرا    حجر رشيد.. رمز الهوية المصرية المسلوب في المتحف البريطاني    بعد حلقة أمنية حجازي .. ياسمين الخطيب تعتذر ل عبدالله رشدي    وداع موجع في شبين القناطر.. جنازة فني كهرباء رحل في لحظة مأساوية أمام ابنته    طوارئ بالبحيرة لمواجهة سوء حالة الطقس وسقوط الأمطار الغزيرة.. فيديو وصور    الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية تشارك في احتفالية يوم الوثيقة العربية بجامعة الدول العربية    هل ثواب الصدقة يصل للمتوفى؟.. دار الإفتاء توضح    المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي يوافق على إنشاء جامعة دمياط التكنولوجية    جامعة المنيا تنظم ورشة عمل لأعضاء هيئة التدريس حول طرق التدريس الدامجة    سنن التطيب وأثرها على تطهير النفس    سرّ الصلاة على النبي يوم الجمعة    نانسي عجرم تكشف كيف بدأ والدها دعم موهبتها الفنية منذ الطفولة    إيران تطالب الأمم المتحدة بمحاسبة واشنطن وتل أبيب على ضرباتها النووية في يونيو    السيطرة على حريق شب في مخزن للمساعدات الإنسانية جنوب العريش    مصرع شقيقتين في انهيار منزل بقنا بعد قدومهما من حفل زفاف في رأس غارب    كيف بدأت النجمة نانسي عجرم حياتها الفنية؟    «الصحة»: التطعيم ضد الإنفلونزا يمنع الإصابة بنسبة تزيد على 70%    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حكايات شهيرة النجار
نشر في الفجر يوم 08 - 05 - 2012

■ شهيرة المحجبة تناصر عادل إمام ردا على وصف يوسف البدرى للفن بالدعارة ■ وحيد حامد يستعد لخوض حرب جديدة ضد طيور الظلام ■ عضو تحالف شركة الإخوان «إبدأ» صاحب البارون اشترى مسرح العبد بالإسكندرية الذى شهد مسرحيات كبار نجوم المسرح لتحويله لعمارة سكنية
الحكم الصادر ضد عادل إمام ووصف الشيخ يوسف البدرى للفن بالدعارة
■ الأسبوع الماضى استضاف الصديق الإعلامى وزميل روزاليوسف وائل الإبراشى فى برنامج «الحقيقة» الشيخ يوسف البدرى ومعه المخرج مجدى احمد على للحديث عن الحكم الصادر ضد الفنان عادل إمام بتهمة ازدراء الاديان فى أعماله السينمائية، كان كلام الشيخ يوسف البدرى صادما فقد قال إن الاسلاميين قادمون وأننا سنحكم، والحكم الصادر ضد عادل إمام انتصار للحق ضد الباطل كما قال على الفن دعارة وعلى الخمور مشروبات روحية وأن أكثر من عشرين شخصاً أعدموا بأمريكا لأنهم خرجوا عن حدود الحرية فعلق عليه مجدى أحمد على أن أمريكا ليس فيها إعدام، الحكم على عادل امام هو حكم بحبس حرية الإبداع فما قدمه مع الثنائى وحيد حامد وشريف عرفة اعمال لا يمكن لأحد ان ينكر قيمتها ولا دورها فى توعية المصريين بخطورة التيارات الإسلامية على مصر.
انتفاضة كل فنانى مصر على رأسهم المحجبات المعتزلات لدعم عادل إمام
■ مقدمة هذا الكلام عندما وجدت انتفاضة كل إعلاميى وفنانى مصر ضد الحكم الصادر ضد عادل إمام وابتهج قلبى أكثر عندما وجدت من بين الذين قرروا عمل وقفة تضامنية فى شارع السودان أمام مجمع محاكم شمال الجيزة للوقوف بجوار إمام ومناصرته من خلال تنظيم جبهة حرية الابداع رأيت وجه المعتزلة المحجبة شهيرة التى قررت النزول لمناصرة حق الابداع فى هذا الوطن وهى السيدة التى قررت الاعتزال وارتداء الحجاب فى ذروة شبابها ليس لأن الفن حرام بدليل عمل ابنتها رانيا بالفن وعدم حجابها وزوجها وابنها وزوج ابنتها محمد رياض، يعنى توجد حرية اعتقاد وعقيدة لكل شخص فلكل شخص أهلية خاصة به ولا يحجر على الآخرين ولا يعنى هذا أنها خطأ وهم صواب أو هى صواب وهم خطأ وإنما هى الحياة، فعادل إمام لم يقدم جرماً وإنما قدم إبداعاً حقيقياً فى تلك الاعمال صفق له كل الوطن وقتها، وقت إدانة تلك المرحلة التى كانوا فيها فى عيون القضاء والناس إرهابيين فبتغيير الوجوه يختلف تغيير الأحكام على الأشياء.. شارك فى الوقفة جبهة الإبداع وهى الجبهة التى انطلقت منذ شهور من نقابة الصحفيين وكنت أظن أنها لن تقدم شيئاً قوياً ولكنها خيبت الظن وتصدى مؤسسوها بكل شجاعة وقوة للتيارات المتطرفة، لا لمجرد التقاط الصور والتصفيق فى الندوات، حضر المنتج محمد العدل، وفتحى عبدالوهاب، وراندا البحيرى، وكريم مغاورى، ونهى العمروسى، وحمدى الوزير، وجيهان فاضل، وإسعاد يونس، وحسين فهمى، ونبيل الحلفاوى، وأشرف عبدالغفور، والأديب يوسف القعيد، والمخرج جلال الشرقاوى الذين قالوا «وقفنا اليوم لصالح الوطن لأن مصر دولة مدنية وما يحدث الآن ضد عادل إمام وشريف عرفة ليس ضدهما وإنما ضد ثقافة مصر وحضارتها العريقة وأن القوة الناعمة التى يملكها هذا الوطن هناك من يحاول تدميرها الآن ثم تأتى المحاولة الأخرى لتدمير القوة العسكرية لمصر ثم الوطن بأكمله»، أما المخرج خالد يوسف فقد قال إن القضية ليست إهانة عادل إمام وإنما قضية إهانة الشعب المصرى كله، وقال لينين الرملى الذى كان حاضراً إن هذه القضية هى نفس القضية التى حكم فيها على عادل إمام بالحبس 3 أشهر وكفالة 100 جنيه ولكن المحامى الخاص بإمام قام بعمل إجراء قانونى جعل قضية عادل تنفصل عنهم ولكن فى النهاية تم الحكم فى القضية للفنانين الذين أقيمت ضدهم الدعوى بعدم القبول، وأضاف الرملى أنه لم يكن متوقعاً حماية مجلس الشعب لهم فى ظل الوعود المتعددة بحماية حرية الابداع، فالخطأ يقع على من يصدقهم فهم جاءوا من أجل الفن فقط جاءوا ليقولوا لنا ماذا نشاهد وماذا نأكل وماذا نشرب، ولكنهم لم يأتوا ليرفعوا من قوة الاقتصاد المصرى ولا لحل مشاكل الدولة.
وفد من نقابة السينمائيين للنائب العام: قضية عادل إمام نظرت فى دائرة ينظر فيها قضايا السرقة والنشل وهذا إهدار لكرامة الفن
■ يذكر أن وفداً سينمائياً برئاسة ممدوح الليثى ضم منيب شافعى رئيس غرفة صناعة السنيما، والمنتج محسن علم الدين، والدكتور سمير فرج رئيس جهاز السينما وإبراهيم يسرى قاموا بلقاء النائب العام وقدموا مذكرة باسم الاتحاد تضمنت أنه تم نظر قضية عادل إمام فى دائرة جنح الهرم الجزئية مثلها مثل قضايا السرقة والنشل والآداب، كما أنه لم يتم الاستعانة بالخبرات الفنية والأدبية والثقافية كمستشارين متخصصين للمحكمة التى أصدرت الحكم مما تسبب فى كارثة كبيرة تهدد الوسط الفنى والأدبى كله فى مصر وهى إهدار لكرامة كل مبدعى مصر بلا استثناء.
دعوة من خالد الصاوى
بنقابة الصحفيين لبحث مستقبل فنانى مصر
■ بعد لقاء الفنانين والوفد بالنائب العام وجه الفنان خالد الصاوى دعوة لبعض الفنانين بالنادى النهرى لنقابة الصحفيين على خلفية القضايا المقدمة ضد عادل إمام ووحيد حامد وشريف عرفة من بعض المحامين الاسلاميين بسبب الأعمال السابقة، شهد المؤتمر حضور يسرا، ومحمود عبدالعزيز، وإلهام شاهين، وأشرف عبدالغفور، وبعض من أعضاء نقابة الممثلين مثل صبرى فواز، وسامح الصريطى بالاضافة للسيناريست لينين الرملى، وتامر حبيب، ودعا الصاوى إلى تأسيس لجنة من النقابات الفنية للدفاع عن حرية الإبداع فى هذه المرحلة مشيراً إلى أنهم سيتمسكون بالدفاع أيضاً عن أى قضية سيتم رفعها مستقبلاً ضد أى فنان، وتساءل الصاوى هل المشكلة الآن بين الفنانين والتيارات الاسلامية أم مشكلة مع الدولة القمعية؟.. يسرا قالت إن هذه الدعاوى ليست جديدة على الفنانين وإلهام شاهين أكدت أن القادم أخطر.
وحيد حامد يعلن الحرب على طيور الظلام من جديد
■ أعجبنى تصريح للمبدع وحيد حامد أنه الآن بصدد تجهيز الجزء الثانى من مسلسل «الجماعة» رغم قوة وهيمنة الإخوان المسلمين الآن، مؤكداً أنه سيكتبه بموضوعية تماماً مثل الجزء الأول الذى لاقى نجاحاً منقطع النظير وأنه لم يكن يفكر من قبل فى كتابة جزء ثان لكن «هى جت كدا»، أما عادل إمام فقد صرح أنه يجهز للجزء الثانى من فيلم «طيور الظلام» ذلك الفيلم الذى قدمه فى تسعينيات القرن الماضى وأثار ضجة واسعة ورفعت ضد يسرا وقتها دعوى قضائية ظلت تلاحقها فترة طويلة، «طيور الظلام» كان من تأليف أيضاً وحيد حامد فهل سيعكف حامد الأيام المقبلة على كتابة جزءين آخرين من الجماعة وطيور الظلام فى ظل النفوذ والهيمنة الإخوانية وسيطرة الاسلاميين.. يارب وفقه.
تهديد رانيا ياسين بإلقاء ماء النار على وجهها بسبب «أم الصابرين»
■ رانيا محمود ياسين قالت فى تصريحات لها إنها تلقت تهديدات من أحد ورثة الداعية زينب الغزالى التى تجسد رانيا دور البطولة فيها وأوضحت أنها لن تتنازل عن تحرير محضر ضد الشخص حتى يعرف حدوده جيداً، ورفضت الكشف عن اسمه حتى لا يتحقق الهدف الذى يسعى إليه وهو تحقيق الشهرة على حسابها، وسبق لهذا الشخص أن هددها عن طريق الفنان طارق الدسوقى الذى يشاركها البطولة حيث هددها أثناء وجودها فى منزل أحد ورثة الداعية زينب الغزالى ولم ترد عليه وقتها لأنها كانت فى منزل أشخاص تحترمهم، لكن حتى كتابة هذه السطور لم تقم رانيا بتحرير محضر للشخص الذى تحدثت عنه، والمسلسل يواجه كماً كبيراً من الشائعات منذ فترة منها أنه تمويل إخوانى، هنشوف على العموم.. لو طلّعوا عبدالناصر غول يبقى تمويل إخوانى.. ولو تناول الامور بموضوعية يبقى خلاص مفيش مشكلة.
لماذا لم يكرم وزير الثقافة الذين قرروا ترميم مسرح بيرم التونسى؟
■ الاسبوع الماضى قام وزير الثقافة شاكر عبدالحميد وناصر عبدالمنعم رئيس البيت الفنى للمسرح وبروتوكولياً محافظ الاسكندرية بافتتاح مسرح بيرم التونسى على شاطئ الشاطبى بالاسكندرية. لماذا قلت حضور محافظ الاسكندرية بروتوكوليا لأنه المحافظ وهذا المسرح يتم تجديده منذ 9 سنوات يعنى مر عليه ثلاثة محافظين -هو الثالث- ويأتى يوم الحصاد ليوضع اسما الوزير والمحافظ على لوحة الرخام التذكارية فى الافتتاح والمحافظ لا يعرف عن المسرح شيئاً ولم يقدم له شيئاً سوى الحضور واسمه على لوحة الشرف، لكنها أرزاق حيث كان وقت الترميم وقراره استاذاً جامعياً بكلية الحقوق ثم عميد كلية الحقوق ثم «تمهيد» ليكون أمين الحزب الوطنى قبل الثورة، وكان لزاماً على وزير الثقافة أن يكرم كل من فكر وتعب لإحياء هذا التراث الذى ظل سنوات طويلة مغفلاً مهملاً ومأوى لأطفال الشوارع، فكم شاهدت هذه المناظر سنوات عندما كنت بكلية الآداب المجاورة للمسرح وشهدت مراحل كثيرة منه، كان ينبغى تكريم المحافظين السابقين، وتكريم فاروق حسنى الذى اتخذ قرار ترميمه.. رغم كل الملحوظات عليه واللى يحصل يحصل.. لكن تورتة وكريمة على الجاهز واسم الناس تتخلد كده على الجاهز واللى سبق أكل النبق وكتب اسمه.. يا حلولى.. شاهدت المنتج السابق عادل حسنى مع محافظ الاسكندرية الاسبق عبدالسلام المحجوب لأخذه وترميمه مقابل حق انتفاع 50 سنة ولكن المحجوب طلب عشرين عاماً، ولا أعرف هل وقتها كان فى حوزة محافظة الاسكندرية حتى يتفاوض المحافظ أم فى حوزة وزارة الثقافة وباءت المحاولات بالفشل.
مسارح الإسكندرية
تحولت إلى عمارات
■ مسرح بيرم التونسى أنفق على ترميمه 25 مليون جنيه ليصبح أقوى مسارح الدولة حالياً وهذا إنجاز، فالاسكندرية التى احتضنت المسرح وكانت حضن العروض طوال الصيف لسنوات وسنوات حتى انطفأ النور وانقضى السامر، حيث قام مقاول بشراء مسرح إسماعيل ياسين وأنشأ مكانه عمارة سكنية فى كامب شيزار، ولما اقترح عليه الناس اطلاق اسم اسماعيل ياسين على القاعة الارضية التى جعلها مسرحاً وكنت شاهدة على ذلك قال «وهو أحسن منى الله يرحمه المسرح باسمى» وعرض عليه مسرحية «ادلعى يا دوسة» لفيفى عبده حتى قامت مشاكل بين صاحب المسرح وفيفى بعدما اشترى حق المسرحية من منتجها محمد عشوب، أما مسرح «السلام» التابع للقوات المسلحة فى منطقة مصطفى كامل على البحر فآخر عرض عليه مسرحية لسمير غانم منذ عامين بعد انقطاع 14 عاماً بعد انتهاء عرض مسرحية «الزعيم» والكل يبتعد عن العرض فيه لأنه صيفى وثانياً لارتفاع إيجاره ومسرح الانفوشى ببحرى تابع لوزارة الثقافة.. على قده.
عضو تحالف شركة «إبدأ» للإخوان يشترى مسرح العبد بالاسكندرية ليحوله لعمارة سكنية
■ يقوم أصحاب مسارح القطاع الخاص بالاسكندرية هذا العام ببيع مسرح العبد بالابراهيمية الذى شهد عروض كبار نجوم المسرح مثل سمير غانم ومحمد نجم وسيد زيان وأحمد بدير كل صيف، ليبيع الأرض لصاحب شركة البارون التى دخلت فى شراكة «إبدأ» مع حسن مالك التى كتبت عنها منذ ثلاثة أعداد واسمه عادل إبراهيم ووضعت لافتة شركة البارون للاستثمار العقارى تمهيداً لهدم المسرح وبناء عمارة سكنية ضخمة بعدما أغلق صاحب المسرح المكان وحوله لقاعة بلياردو عندما انقطع تقديم عروض مسرحية بصيف الاسكندرية لسنوات ولم يبق سوى مسرح مدرسة ليسيه الحرية ومكتبة الاسكندرية ومسرح الدولة سيد درويش أو الاوبرا ودمتم، ليتحول مسرح العبد لعمارة تابعة لاتحاد تحالف الإخوان.
فى افتتاح بيرم التونسى غاب النجوم
■ ونعود ليوم افتتاح مسرح بيرم التونسى الذى وجهت فيه الدعوة لكبار نجوم الفن من أصل سكندرى ومن كبار نجوم المسرح الذى قدموا عروضاً بالاسكندرية مثل سمير غانم، ومحمود عبدالعزيز، وأحمد رزق، ووحيد سيف، ومحمد فاضل، وفردوس عبدالحميد ولم يلب الدعوة إلا قليل. فمن نجوم الصف الأول ربما اثنان أحمد آدم، وغادة إبراهيم، بحكم أنهما سكندريان ومجموعة من ممثلى الدرجة الثالثة من أصل سكندرى وحضرت نجمة المسرح الكبيرة سميحة أيوب ومديرو مسارح الدولة من الفنانين جمال عبدالناصر وعايدة فهمى وعزة لبيب وسناء شافع، وأشرف عبدالغفور بحكم أنه النقيب الحالى، تم تكريم حفيدة بيرم التونسى وتغيب إيمان البحر درويش الذى كان مفترضا حضوره بحكم أنه سكندرى واسم جده وأنه نقيب الموسيقيين لكن تسلم شقيقه حسن البحر درويش درعاً.. أين حمدى رءوف، وحسين جمعة، وسميرة عبدالعزيز.. اين محمد وفيق، وكوثر العسال؟!
نجل منصور حسن كابتن بطولة الفروسية بالجزيرة
■ مسابقة تقام كل عام لكن نادراً ماتجمع بين الحسنيين سباق الخيول وعروض أزياء وسط الخيول، حيث أقام نادى الفروسية بالجزيرة ظهر الجمعة الماضية البطولة الدولية وعرض ازياء للمصمم الأشهر هانى البحيرى. شارك فى المسابقة 140 فارساً متسابقاً وحصان عربياً من مصر والسعودية والكويت وإسبانيا وهولندا وفرنسا ومفاجأة البطولة التى أقدمها لكم بالصور كابتن الفروسية «محمد» نجل منصور حسن رئيس المجلس الاستشارى والذى فكر فى الترشح للرئاسة ثم سحب نفسه، وقد قدم عرضاً لقفز الحواجز شاركه فيه رجل الأعمال مجدى طلبة وخلال العرض تبرع مجموعة من فاعلى الخير بمبلغ 7200 دولار لصالح مستشفى السرطان بالسيدة زينب وفاز بالمركز الأول محمد زيادة ومحمد إبراهيم وبالمركز الثانى على الخرافى حفيد ناصر الخرافى وتم تكريم الكسندرا لدمانت بطلة فرنسا فى الفروسية لحضورها الفاعليات وقدم هانى البحيرى 17 عارضة مثل دينا حامد، ومريام جورج ملكتى جمال مصر السابقتين لتقديم خمسين قطعة فى تمازج نادراً ما يحدث فى مصر ما بين المغرب والعشاء للعرض الأخير.
خطوبة الناشطة أسماء محفوظ على الدكتور محمد رضا فى منزل شقيقتها بالتجمع الخامس
■ الناشطة السياسية أسماء محفوظ أتقدم لها بكامل التهانى لخطبتها التى أقيمت الخميس الماضى فى منزل شقيقتها سارة بالتجمع الخامس على الناشط الدكتور محمد رضا بعد قصة حب نشبت نيرانها فى ميدان التحرير. أسماء واحدة من الاسماء التى ظهرت بعد ثورة يناير وكان آخر ما تعرضت له الحكم الصادر ضدها بعام سجناً منذ شهور بعد اتهامها بضرب أحد المتواجدين بالمظاهرات.
بطرس غالى يفتتح معرض زوجة شقيقه بريت
■ الدكتور بطرس غالى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان افتتح معرض التحول للتشكيلية بريت بطرس غالى زوجة شقيقه، بقاعة بيكاسو بالزمالك، حضر الافتتاح سفير النرويج وزوجته والدكتور أشرف رضا رئيس قطاع الفنون التشكيلية السابق والفنانين ليلى شعير والفنانة السويسرية ماجى ومى حشمت وميشيل بطرس غالى وحرم مجدى وهبة وهادية علوانى.
تكريم فؤاد عبدالمنعم رياض رئيس المحكمة الجنائية الدولية السابق بصالون الشموع
■ الدكتورة لوتس عبدالكريم مؤسسة صالون الشموع احتفلت وسط مجموعة من الفنانين والدبلوماسيين بتكريم المستشار فؤاد عبدالمنعم رياض رئيس المحكمة الجنائية الدولية السابق تقديراً لمكانته فى مجال القانون الدولى، وكذلك لإسهامه فى إصدار العديد من القوانين فى مجال حقوق الانسان، حضر التكريم سمير صبرى الذى غنى للعالمى فرانك سيناترا، كذلك حضر سلمى الشماع والمخرج السابق مدحت السباعى والدكتور مصطفى المنيرى والسفير محمد شاكر رئيس المجلس المصرى للعلاقات الخارجية والشاعر أحمد الشهاوى وسفير موريتانيا بالقاهرة.
غضب سيدة ليونز لأننى لم اذكر اسمها فى خبر
■ منذ عشر سنوات اتصل بى استاذ جامعى كاد يبكى بالتليفون لأنى لم أذكر اسمه ضمن المجموعة المرشحة لنيل جائزة مبارك، الأمر تكرر فى الأسبوع الماضى فقد اتصلت بى سيدة رئيس ليونز وعرفتنى بنفسها وبغضب شديد قالت إننى تجاهلت ذكر اسمها فى ندوة نشرتها وأنه كان من المفروض أن أضع اسمها لأنها رئيس النادى وهى التى استضافت الضيف وعملت كل الترتيبات وبالتالى كان علىّ صحفياً وضع اسمها. حاولت إفهامها أن ما أكتبه ليس نشرة جريدة الوقائع المصرية ولا إعلان ينبغى الالتزام حرفياً بكتابة ما يمليه المعلن، وإنما لقطات لحياة اجتماعية أضع ضوءاً حول أهم شىء فى الحدث سواء كان الضيف أو كلامه أو موقف حدث بالندوة، لكنها أصرت أنى أتعمد ذلك وتساءلت فى تعجب أننى تارة أهاجمها وتارة أمدحها وتارة لا أذكر اسمها وكأنها نطقت الحق على لسانها فأنا لا آخذ موقف من أحد يعنى أتعامل بموضوعية، فقبل انتخابات عام 2010 أحضرت ضيفاً لتحاول دخول الكوتة.. قلت ذلك وقلت إن بعض رؤساء الاندية لا يخدمون لأجل الوطن وإنما يستغلون هذه المواقع لمصالحهم وأغراضهم الشخصية، وكانت هى من بين الامثلة ليتحقق ظنى فيها، تتصل لذكر اسمها وتلميعها مؤكدة بالحرف الواحد «لازم كان ينكتب اسمى» يا سيدتى الفاضلة صفحات المجتمع بالجريدة لها طابع خاص مختلف عن مجتمع الصحافة ثم إنها ليست تابعة للمجلة الرسمية الخاصة بنشرة أخبار ليونز مصر، ساعتها لك كل الحق أن تغضبى فى تجاهل اسمك أو ذكره بشكل لا يرضيكى ثم إن القارئ لا يهمه سوى الحدث حسب الأهمية، وفى النهاية مين بيحبك يا وطن.
جيهان حلاوة حقاً من الفلول رسمياً لكنها ليست أخت زوجة زكريا عزمى
■ بالمناسبة جيهان حلاوة التى دخلت انتخابات مجلس الشعب عن الكوتة فى انتخابات 2010 والتى كتبت مراراً وتكراراً عن دخولها لأنها كانت تردد تارة أنها قريبة أحمد عز من طرف سوزان مبارك يعنى من الفلول زعلانة بشدة وعابت الجميع وتبحث عمن أعطانى صور غداء السيدات فى مطعم ابن فؤاد المهندس لأنى ذكرت حضورها وأنها فل من الفلول، هو إحنا هنغير التاريخ يا أستاذة جيهان، والحق أقوله هنا إن الغالبية رددت أن جيهان شقيقة بهية حلاوة زوجة زكريا عزمى لذا كانت فى الكوتة للمرأة مثل السكينة فى الجاتوه، وهذا غير صحيح مجرد تشابه أسماء مثل تهانى حلاوة الإعلامية المعروفة لا أكثر ورغم ذلك فل من الفلول سواء منعت المصورين أو تغضب فهى أشياء لا تغيير من الحقيقة شىء ولا وقائع التاريخ وها هى المرشحة التى كانت ضدها من الاسلاميات فازت ودخلت المجلس.
مكتب سفارة السعودية وحفل جمعية الفيكتوريين ثم غلق مبنى السفارة بعد الظهر
■ صباح السبت الماضى اتصلت بى السيدة ليلى مدير مكتب سفير السعودية أحمد القطان تتأكد من وصول دعوة حضور خريجى مدارس فيكتوريا كولدج لتكريم السفير السعودى بقاعة بلازا بفندق الفورسيزونز وظللنا نتحدث وأكدت عليّ الحضور وانتهى الكلام لتتناثر الأنباء بعد الظهر أن مكتب السفارة تم إغلاقه واستدعاء السعودية لسفيرها.. طلبت السيدة ليلى التى أكدت صحة الخبر قائلة لم ننشر حتى الآن ما حدث لنا من مهانة يوم الثلاثاء حيث أحاطت المسيرات مبنى السفارة والكلام الذى سمعناه والسب الذى قيل فى حقنا يصعب ذكره لأنه لو قيل كل شىء ستقوم الدنيا ولن تقعد.. وتنهدت السيدة فى مرارة وحزن قائلة يا رب تعدى الأزمة على خير.. وبصراحة المشير يبذل كل المساعى لاحتواء الأزمة، ونحن بين يدى القارئ سيكون موعد الحفل ولا أعلم هل سيقام بحضور السفير مرة أخرى أم سيتم إلغاؤه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.