قالت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إن عودة كلا من : محمد البرادعي وأسماء محفوظ ووائل غنيم وعبدالمنعم أبو الفتوح للمنابر الدولية مرة أخري لتوجيه رسائل للشباب بمصر من أجل التجهيز لثورة ثالثة تعتبر عودة لأشباح أكذوبة الانقلاب، موضحة أن الهدف من ذلك بناء حالة من التراكم لحالة الغضب تمهيدا ليوم 25 يناير أي ذكري ثورة يناير وتكرار للمشهد وظهور البرادعي من منابر دولية للحديث عن الديمقراطية في مؤتمر عن الطاقة النووية رسالة لدراويشه في مصر.
وأضافت زيادة خلال اتصال هاتفي علي فضائية "المحور" أن البرادعي ترك منصبه وسافر خارج البلاد لاعتراضه علي فض رابعة العدوية، متوقعة عودته في يناير المقبل، مؤكدة أن عودتهم نذير شؤم علي مصر كلها، قائلةً:" راجعين معاهم منظمات دولية تتبعهم".
وانتقدت دخول منظمات من "هيومن رايتس ووتش" مصر بحجة مراقبة فاعليات 28 نوفمبر المقبل، قائلة:" رايتس ووتش ترعي حقوق الإخوان وليس حقوق الانسان".