ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزير الدفاع جان إيف لودريان وجه اليوم الأحد التحية للقوات الفرنسية والافريقية التي حررت ستراسبورج من النازية منذ 70 عامًا، واعتبر أنه يتعين شن القتال ذاته ضد "الهجمية" وبصفة خاصة الإسلام الراديكالي.
وبرر جان إيف لودريان تدخل فرنسا العسكري في مالي والعراق وافريقيا الوسطى بالحاجة إلى ضمان أمنها والدفاع عن القيم الديمقراطية ومساعدة الشعوب التي ساعدتها في التحرر.
وصرح وزير الدفاع الفرنسي: "أمس، كان هذا العدو يرهب عائلاتنا ويستعبد دول بأكملها في أوروبا. واليوم، ينشر الرعب ذاته في صفوف الشعوب الصديقة".
وأضاف لودريان: "في 70 عامًا، العالم تغير بشكل كامل. وعلى الرغم من ذلك، عدونا المشترك بوجوهه المختلفة لا يزال ذاته: عدم التسامح والعنصرية والتعصب والهمجية".
وعند تطرقه إلى الجماعات الإرهابية المسلحة مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أو تنظيم "داعش" في منطقة الساحل والعراق وسوريا، اعتبر لودريان أنه "فيما يتعلق بالعديد من هذه الدول، لدينا دينًا موروثًا من الحرب العالمية الثانية".
وتساءل الوزير الفرنسي: "كيف يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي في حين أن حرية أولئك الذين ساهموا في تحريرنا أمس قد تكون مهددة اليوم؟"