حذر حزب النور الشعب المصرى، من الدعوات للتظاهر، فى 28 نوفمبر الجارى، واعتبرها دعوة للفوضى للفوضى والتخريب، موضحًا أن مصر اجتاحتها في الآونة الأخيرة موجة من الأفكار التكفيرية والصدامية وكذلك الأعمال التخريبية والتفجيرية التي طالت حتى المواطنين العزل في الشوارع ووسائل المواصلات. وإليكم نص بيان حزب النور بشأن المظاهرات التى دعت لها بعض الحركات:
أولاً: الرفض التام لأي تظاهرات أو فاعليات تدعوا الى العنف أو التخريب أو الصدام تحت أي مسمى خاصة الدعوة التي صدرت ممن يطلقون على أنفسهم "الجبهة السلفية" للخروج يوم 28 نوفمبر تحت مسمى الثورة الإسلامية أو إنتفاضة الشباب المسلم وحقيقة هذه الجبهة أنها جبهة قطبية تابعة للإخوان وليست سلفية كما صرح بذلك قادتهم وكما هو موجود على مواقعهم.
ثانياً: إدانة كل الدعوات الهدامة التي تؤدي إلى الصدام بين الشعب ومؤسسات الدولة أو الدخول في صراعات داخليه بين فئات الشعب تأكل الاخضر واليابس. ثالثًا: نناشد شباب مصر عامة وشباب التيار الإسلامي خاصة بعدم الانسياق وراء مجاهيل يزجون بهم فى مواجهات مدمرة للوطن تحت دعوات نصرة الشريعة، والشريعة لا تأمر بالفساد والقصد من ورائها إنهاك الدولة ونشر الفوضى رابعًا: ضرورة وقف حملة التشكيك فى ثوابت الدين وأصوله والطعن فى رموزه حيث أنها تؤدى الى زيادة التطرف المضاد وتصب فى صالح الفكر التكفيرى والصدامى.
خامسًا: أن الدعوة إلى حمل المصاحف يوم 28 نوفمبر دعوة خطيرة وغير مسئولة تتنافى مع قدسية القرآن العظيم ويعرضه للامتهان، بل هى دعوة لجر البلاد الى منزلق خطير ولذلك نناشد الجهات المختصة بالتزام أقصى درجات ضبط النفس وتطبيق القانون بحسم ودقه والتعامل بحذر شديد فى هذا الشأن حتى نفوت الفرصة على من يريد استثارت المشاعر تحت دعوى إهانة المصحف سادسًا: ضرورة وضع استراتيجية شاملة لمواجهة ظاهرة العنف والتطرف عبر رؤية واضحة تساهم في صياغتها الحكومة والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل القوى الفاعلة في المجتمع والعلماء المتخصصون والجهات ذات الصلة سابعًا: دعوة الشعب المصرى بكل طوائفه وفئاته الوقوف صف واحد فى مواجهة هذه الأخطار والتحديات التى تهدد مصرنا الحبيبة وشعبها العظيم.