رغم أنه من المقرر أن ينتهي الدور الأمريكي في افغانستان بنهاية العام الحالي إلا أن الرئيس الأمريكي يبدو انه يخفي الكثير من النوايا، حيث كشف موقع us today عن قيام أوباما بالموافقة على زيادة العمليات العسكرية هناك، إضافة الى وجود أوامر مشددة بتصفية كل من يثبت انتماءه إلى جماعات متشددة دون الرجوع للقيادة المركزية للقوات العاملة في افغانستان. ونقل الموقع عن جريدة نيويورك تايمز الامريكية ووكالة اسوشيتدبرس الاخبارية تصريحات لمسئول كبير في البنتاجون (رفض ذكر اسمه ) أن القرار جاء بعد تشاور عسكري مع القوات الحكومية الافغانية .
كما نقل الموقع أيضا تصريحًا للجنرال باتريك سيبر المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة في افغانستان أكد فيه أنه لا توجد أوامر حتى الآن بتوسيع نطاق الحملات على مواقع يشتبه في كونها تابعة لتنظيم القاعدة, ولكن الاوامر الجديدة الصادرة تقضي بضرورة معاونة القوات الافغانية الحكومية وتوفير غطاء جوي للهجمات والاشتباكات التي تدور في مناطق جبلية.
وأشار باتريك إلى أن وجود مثل هذه الاوامر يعكس تطورا في التعاون بين البيت الابيض والرئيس الافغاني اشرف غني الذي يبدو أكثر مرونة و تعاون من سابقه حامد كرزاي، وانه ليس من المستبعد أن تقوم الولاياتالمتحدة بترك معدات وأسلحة للقوات الحكومية في حال اتمام انسحاب القوات الامريكية .
وتخطط الولاياتالمتحدة لسحب 9800 جندي بحلول نهاية هذا العام وسحب كل جميع الجنود بحلول نهاية عام 2016.