شهدت مدينة كليفلاند الامريكية حالة ربما هي الاندر في تاريخ القضاء عبر العالم و ليس في الولاياتالمتحدةالامريكية فحسب، ففي صباح يوم التاسع عشر من مايو لعام 1975 حكم قاض الولاية على كل من ريكي جاكسون (57 عاما) وايلي بريدجمان، 60 عاما بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمة القتل العمد لرجل اعمال هو هاري فرانكس امام احد المتاجر العمومية في كليفلاند, و كانت المحكمة قد اعتمدت على شهادة طفل يدعى مارتن لم يبلغ الثالثة عشر حينها, وادعى مارتن انه رأى كلا الرجلين يقتلان هاري و جاءت شهادة الطفل مطالبة لتقرير الطبيب الشرعي للولاية كما نجح مارتن في التعرف على الرجلين المتهمين في العرض العام . و لكن بعد مرور 39 عاما على هذه الواقعة قرر مارتن الاعتراف بالحقيقة و بانه لم يشاهد كلا الرجلين بل انه لم وصل الى مكان الجريمة بعد حدوثها و انه استغل معلومات التي اخبره اياها المدعي العام للولاية من اجل الايقاع بالرجلين حتى يصبح مشهورا بين اصدقاءه .
و اعترف مارتن بجريمته رغم ان القاضي اخبره بعواقب هذا الاعتراف الذي سيقوده حتما الى السجن بخلاف التعويضات التي سيدفعها لكلا الرجلين و لكن مارتن قال : فلتفعل بي ما شئت , فانا الان فقط استطيع النوم