أكد المستشار عمر مروان، الأمين العام للجنة تقصى الحقائق فى أحداث ما بعد 30 يونيو، أن اللجنة انتهت من إعداد التقرير النهائى فى وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، وجارى حاليا طباعة التقرير لكى يكون جاهزا بحلول منتصف الأسبوع المقبل. وقال مروان، فى تصريحاتٍ للمحررين البرلمانيين اليوم الخميس، إن اللجنة قامت بفحص المستندات الجديدة التى تلقتها مؤخرا حول فض اعتصامى رابعة والنهضة.
وأضاف الأمين العام للجنة تقصى الحقائق فى أحداث ما بعد 30 يونيو، أن التقرير النهائى يتضمن 800 صفحة، مؤكدًا أن مرفقات التقرير تشمل آلاف المستندات بخلاف الأسطوانات والصور.
وأوضح مروان، أنه تم دمج ملف قناة السويس مع ملف الإرهاب لتصبح عدد الملفات التى تعمل عليها اللجنة 11 ملفا، بدلا من 12 ملفا.
ونوه مروان إلى اللجنة لم تستهلك جميع المخصصات المالية لعملها والبالغة 750 ألف جنيه، حيث سيتم رد الجزء المتبقى إلى الدولة، مشيرًا إلى أنه بحث اليوم مع المستشار إبراهيم الهنيدى، وزير العدالة الانتقالية التسوية المالية لميزانية أعمال اللجنة، حيث إن الوزارة هى المختصة بمثل هذه التسويات.