أكدت اللجنة المستقلة لتقصى حقائق أحداث ما بعد 30 يونيو الانتهاء من فحص الأسطوانات المدمجة التي تسلمتها من وزاة الداخلية ، حول فض اعتصام رابعة العدوية ، وتبين أنها تحتوى على 830 ملفا من الصور و381 ملفاً من الافلام المسجلة بإجمالى 1211 ملفاً .. وذلك حسب تصريحات صحفيه أدلي بها المستشار عمر مروان المتحدث الرسمي باسم اللجنة , و قال مروان ان إسطونات فض اعتصام رابعة العدوية التى تقدمت بها وزارة الداخلية إلى اللجنة سليمة و غير مفبركة و يمكن الاعتماد عليها كوثيقة لما تحتويه من مشاهد .. وكانت اللجنة قد أعلنت خلال الاسبوع الماضي عن ارسال وزارة الداخلية خطتها بشأن فض ميداني رابعة العدوية والنهضة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى الي اللجنه ، مرفق معها المستندات والصور وإسطوانات مدمجة بشان احداث الفض . وقال المستشار عمر مروان المتحدث باسم اللجنة – في تصريحات للمحررين البرلمانيين - أن التسجيلات تضفى موضوعية على اى كلام يكتب حيث إنه سند بالصوت و الصورة، وستقوم اللجنة بمطابقة الأقوال و الشهادات و الايفادات الموجودة لديها مع التسجيلات، فضلا عن مقارنتها باى تسجيلات تصل إلى اللجنة من اى طرف، موضحا أنه حال ظهور تناقض بين التسجيلات سيتم ترتيب التسجيلات زمنيا للوصول إلى الحقيقة . كما شدد المتحدث باسم "تقصي الحقائق" علي استعداد اللجنة لقبول أية تقارير تصل إليها من الاخوان أو غيرهم ، وذلك بعد إعلان اعضاء "الإخوان" في الخارج عزمهم إعداد تقرير لتقديمه للجنة، مطالبا اياهم بضرورة وصول تلك التقارير فى اسرع وقت قبل انتهاء تقصى الحقائق من تقريرها النهائى . وبسؤاله عن إمكانية استعانة اللجنة بتسجيلات قناة الجزيرة الفضائية ، أكد مروان إن اللجنة مستعدة لاستلام اية مواد فيلمية ترسلها قناة الجزيرة لو لدى القناة مواد فيلمية و لديها ايضا الرغبة فى ذلك، وسيتم اخضاع هذه التسجيلات لنفس الخطوات التى تمت مع تسجيلات وزارة الداخلية . وأعرب مروان عن أمل اللجنة فيما جمعته عن وجهة نظر الإخوان سواء بشكل مباشر أو غير مباشر يعبر عن رأيهم ، لافتا إلى أن اللجنة قطعت شوطا كبيرا فى مشروع التقرير فهناك ملفات تم انجازها بنسبة 90 % , و أخرى بنسبة 70 %. وكانت اللجنة قد استمعت امس للدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولى - بناء على طلب اللجنة - و قام بشرح وجهة نظره فى الاحداث ، و تمت مناقشته فى مفهوم التجمع السلمى و حالات استخدام القوة من ناحية القانون الدولي و ناقشته فى مفهوم الاعتصام خاصة فى الظروف الاستثنائية و كيفية التعامل معه و التفرقة بين النزاع المسلح الداخلى و الاضطرابات و احداث العنف . أكدت اللجنة المستقلة لتقصى حقائق أحداث ما بعد 30 يونيو الانتهاء من فحص الأسطوانات المدمجة التي تسلمتها من وزاة الداخلية ، حول فض اعتصام رابعة العدوية ، وتبين أنها تحتوى على 830 ملفا من الصور و381 ملفاً من الافلام المسجلة بإجمالى 1211 ملفاً .. وذلك حسب تصريحات صحفيه أدلي بها المستشار عمر مروان المتحدث الرسمي باسم اللجنة , و قال مروان ان إسطونات فض اعتصام رابعة العدوية التى تقدمت بها وزارة الداخلية إلى اللجنة سليمة و غير مفبركة و يمكن الاعتماد عليها كوثيقة لما تحتويه من مشاهد .. وكانت اللجنة قد أعلنت خلال الاسبوع الماضي عن ارسال وزارة الداخلية خطتها بشأن فض ميداني رابعة العدوية والنهضة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى الي اللجنه ، مرفق معها المستندات والصور وإسطوانات مدمجة بشان احداث الفض . وقال المستشار عمر مروان المتحدث باسم اللجنة – في تصريحات للمحررين البرلمانيين - أن التسجيلات تضفى موضوعية على اى كلام يكتب حيث إنه سند بالصوت و الصورة، وستقوم اللجنة بمطابقة الأقوال و الشهادات و الايفادات الموجودة لديها مع التسجيلات، فضلا عن مقارنتها باى تسجيلات تصل إلى اللجنة من اى طرف، موضحا أنه حال ظهور تناقض بين التسجيلات سيتم ترتيب التسجيلات زمنيا للوصول إلى الحقيقة . كما شدد المتحدث باسم "تقصي الحقائق" علي استعداد اللجنة لقبول أية تقارير تصل إليها من الاخوان أو غيرهم ، وذلك بعد إعلان اعضاء "الإخوان" في الخارج عزمهم إعداد تقرير لتقديمه للجنة، مطالبا اياهم بضرورة وصول تلك التقارير فى اسرع وقت قبل انتهاء تقصى الحقائق من تقريرها النهائى . وبسؤاله عن إمكانية استعانة اللجنة بتسجيلات قناة الجزيرة الفضائية ، أكد مروان إن اللجنة مستعدة لاستلام اية مواد فيلمية ترسلها قناة الجزيرة لو لدى القناة مواد فيلمية و لديها ايضا الرغبة فى ذلك، وسيتم اخضاع هذه التسجيلات لنفس الخطوات التى تمت مع تسجيلات وزارة الداخلية . وأعرب مروان عن أمل اللجنة فيما جمعته عن وجهة نظر الإخوان سواء بشكل مباشر أو غير مباشر يعبر عن رأيهم ، لافتا إلى أن اللجنة قطعت شوطا كبيرا فى مشروع التقرير فهناك ملفات تم انجازها بنسبة 90 % , و أخرى بنسبة 70 %. وكانت اللجنة قد استمعت امس للدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولى - بناء على طلب اللجنة - و قام بشرح وجهة نظره فى الاحداث ، و تمت مناقشته فى مفهوم التجمع السلمى و حالات استخدام القوة من ناحية القانون الدولي و ناقشته فى مفهوم الاعتصام خاصة فى الظروف الاستثنائية و كيفية التعامل معه و التفرقة بين النزاع المسلح الداخلى و الاضطرابات و احداث العنف .