افتتحت الوزيرة الدكتورة ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة واللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا اليوم الخميس مكتب للتشغيل والاستشارات لراغبى الهجرة لدول المهجر، والتدريب على برامج تأهيلهم على ما قبل المغادرة وتوفير خدمات المعلومات، والمشورة، والإحالة ( (ICRS لدعم خدمات التوظيف بالمحافظة.
كما التقت الوزيرة والمحافظ مع العاملين بمديرية القوي العاملة بالمحافظة واستقبلوها بالزغاريد، وعقد اجتماعا معهم.
وأشار المحافظ أنه من الممكن التنسيق بين المديرية والمحافظة والوحدة المحلية لنقل مقر مديرية القوى العاملة إلى مباني جديدة في مدينة المنيا الجديدة التي يتم بناؤها حاليا وذلك لضيق المساحة.
حضر افتتاح مكتب التشغيل واستشارات الهجرة باسكوالي لوبولي، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة الدولية للهجرة، ولفيف من قيادات الوزارة وقطاع شئون الهجرة،والمحافظة والمنظمة الدولية للهجرة.ومنظمات الأممالمتحدة الشريكة بالمشروع فضلا عن خبراء التوظيف من جمعية نهضة المحروسة.
وقالت "عشري": إن فكرة إنشاء هذه المكاتب جاءت نظراً لما لوحظ فى الفترة الأخيرة من زيادة أعداد المهاجرين هجرة غير شرعية والمخاطر التى يتعرضون لها وما ينتج عن ذلك من آثار سلبية للمجتمع، لتقليل هذه الهجرة، وتوفير المعلومات حول مخاطرها ، فضلا عن المعلومات والاستشارات بشأن قنوات الهجرة القانونية، وتحسين عملية إعادة تأهيل المهاجرين من خلال توفير التدريب على برامج "تأهيل ما قبل المغادرة (PDO)"، والتوجيه إلى كيفية الحصول على التدريب المهنى واللغوي، وإرشادهم عن كيفية التسجيل على قاعدة بيانات الباحثين عن عمل بالموقع الإلكتروني لقطاع شئون الهجرة.
وتابعت أن المكتب الأول أنشاء منذ أيام بمحافظة القليوبية ،واليوم في "المنيا" لدعم خدمات التوظيف بداخل مكتب التشغيل واستشارات الهجرة ضمن نطاق مشروع حياة للتنمية المحلية الشاملة الممول من قبل صندوق الأممالمتحدة الاستئماني للأمن البشري (UNTFHS) والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون والحكومة اليابانية وتنفذه المنظمة الدولية للهجرة (IOM) بالشراكة مع الوزارة، مشيرة إلي أن هذه المكاتب ال ICRS تعمل على ربط الباحثين عن عمل بفرص العمل، فضلا عن تعزيز ودعم العمل الحر وريادة الأعمال.
وأوضحت "عشري" أن مشروع حياة للتنمية المحلية الشامل يهدف إلى تعزيز فرص الأسر الأكثر احتياجا والشباب الذي تتراوح أعمارهم بين 18 - 30 عاما، والنساء والأطفال في المجتمعات المستهدفة في محافظة المنيا وذلك من خلال التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة.
وأشارت إلي أنه فيما يخص الجانب الاقتصادي ، يعمل المشروع على خلق المزيد من فرص العمل وتحسين وزيادة فرص التوظيف المحلية للفئات الأكثر احتياجا على مستوى المحافظة.
أما على الجانب الاجتماعي ، فإن المشروع يهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الاجتماعية المقدمة في المحافظة من خلال دعم أنشطة مراكز الشباب وتعزيز الترابط المحلي ورفع الوعي المجتمعي إزاء القضايا التنموية الملحة.
يذكر أن مشروع حياة انطلق في يونيو 2013 ويتم تنفيذه بشكل مشترك من قبل منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) ومنظمة العمل الدولية (ILO)، وبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية (UN Habitat)، وهيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (UNIDO) والمنظمة الدولية للهجرة.