أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما مقتل عامل الإغاثة الأمريكي عبدالرحمن كاسيغ، الذي بثت على الإنترنت مقاطع فيديو تصور "قطع رأسه" على أيدي مسلحي "الدولة الإسلامية"، ويصفه بأنه شر مطلق. وكان بيتر كاسيغ، الذي سمى نفسه عبد الرحمن، بعد اعتناقه الإسلام، يعمل مع منظمات خيرية في سوريا، واختُطف هناك العام الماضي. وقال والدا كاسيغ إنه قتل "نتيجة لحبه للشعب السوري"، وأثنى الرئيس الأمريكي "إنسانية كاسيغ" وقال "إنه خطف منا في فعل شرير على أيدي أشخاص يربطهم العالم عن حق بانعدام الإنسانية".
قال والدا كاسيغ إنه قتل "نتيجة لحبه للشعب السوري"، وأضاف أوباما قائلا "والآن نقدم تعازينا ونكرس صلواتنا للتضامن مع عائلة عبدالرحمن كاسيغ، الذي يعرف أيضا باسم بيتر".
واختطف كاسيغ، 26 عاما، اثناء عمله في هيئة لغوث اللاجئين. وهو خامس رهينة غربي يعدمه تنظيم الدولة الاسلامية.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" بث الشهر الماضي مقطع فيديو لإعدام رهينة بريطاني آخر كان يدعى آلن هانينغ، وهدد بإعدام كاسيغ في التسجيل نفسه. ويظهر في مقطع الفيديو شخص ملثم يقف فوق رأس مقطوع يقول إنه رأس عبد الرحمن.
وقال والدا كاسيغ، بولا وإد، إنهما في غاية الألم لمقتل ابنهما، وقالا "اننا فخوران بابننا لتلبيته نداء دعوته الانسانية. سنعمل كل يوم على ابقاء ذكراه بافضل ما في وسعنا".