إيلاف- اختيرت الصين اليوم الأحد لتولي الرئاسة التالية لمجموعة العشرين، واستضافة قمة المجموعة في 2016، بعد أستراليا هذه السنة، وتركيا في العام المقبل. في وقت أكد أوباما اليوم الأحد أن لا تحالف مع الأسد في وجه "الدولة الإسلامية" لأن ذلك يضعف التحالف الدولي. قال البيان الختامي للمجموعة، التي عقدت قمتها في بريزبين في شرق أستراليا، "يسرنا أن نلتقي في 2016 في الصين". وبعد أستراليا، ستنتقل الرئاسة الدورية للمجموعة إلى تركيا في كانون الأول/ديسمبر، ولسنة. وستستضيف القمة المقبلة لرؤساء دول وحكومات المجموعة في 15 و16 تشرين الثاني/نوفمبر في أنطاليا في جنوب غرب البلاد. وردًا على سؤال في هذا الشأن على هامش القمة السبت، قال نائب وزير المالية الصيني جاو غوانغجياو إن استضافة الصين لاجتماعات قمة دولية ناجمة من "نجاح" اجتماع المنتدى الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في مطلع الأسبوع في بكين. أوباما: روسيا قد تُعزل أكثر وفي سياق القمة، حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الأحد من أن روسيا ستبقى معزولة إذا واصل نظيره الروسي فلاديمير بوتين تأجيج النزاع في شرق أوكرانيا. وقال أوباما في مؤتمر صحافي بعد قمة مجموعة العشرين في بريزبين في شرق أستراليا "إذا واصل (...) انتهاك القانون الدولي وانتهاك الاتفاق الذي تعهد الالتزام به قبل أسابيع، فإن العزلة التي تواجهها روسيا حاليًا ستستمر". ويلمّح أوباما بذلك إلى وقف إطلاق النار الذي وقع في أيلول/سبتمبر الماضي في مينسك بين أوكرانيا والانفصاليين الموالين لروسيا. وقال الرئيس الأميركي إنه على الأسرة الدولية أن تبقى "حازمة جدًا بشأن الحاجة إلى فرص احترام مبادئ أساسية (...) من بينها أنه لا يمكن غزو بلدان أخرى أو تمويل وسطاء أو دعمهم بشكل يؤدي إلى تفكك بلد يشهد انتخابات ديموقراطية". لا تحالف مع الأسد كما صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الأحد أن تحالفًا مع الحكومة السورية سيؤدي إلى إضعاف التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية. وقال أوباما في مؤتمر صحافي في ختام قمة العشرين في أستراليا "برأينا، الوقوف إلى جانب (الرئيس السوري بشار الأسد) ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام سيضعف التحالف". وأضاف الرئيس الأميركي أن "الأسد فقد شرعيته بالكامل في نظر الجزء الأكبر من بلده". وتقود الولاياتالمتحدة تحالفًا لدول عدة تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مناطق في سورياوالعراق.