أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن رئيس الاتحاد الافريقي في دورته الحالية، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وصل اليوم الاثنين إلى العاصمة البوركينية واجادوجو، من أجل الوساطة بين أطراف الأزمة في البلاد، وفقًا لما صرح به صحفي في وكالة أنباء "فرانس برس".
وكان في استقبال الرئيس ولد عبد العزيز الرجل القوي الحالي في بوركينا فاسو، الكولونيل إسحاق زيدا، الذي رفض المهلة التي أعطاها الاتحاد الافريقي للجيش البوركيني لكي يسلم السلطة إلى المدنيين.
وكانت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الوطنية الموريتانية وصل بعد وقت قصير من الساعة التاسعة والنصف صباحًا بتوقيت جرينتش، ثم تعانق إسحاق زيدا ومحمد ولد عبد العزيز وتم عزف السلام الوطني الموريتاني.
وشددت الصحيفة الفرنسية على أن زيدا وولد عبد العزيز لم يقدما أي تصريحات، وسيعقدان مباحثات في قاعة الاستقبال في المطار.
وسيلتقي الرئيس الموريتاني بعد ذلك بالمعارضة والمجتمع المدني ومعسكر الرئيس البوركيني السابق بليز كومباوري، بحسب ما ذكرته السلطات العسكرية.
ومن المفترض أن يقدم كل من المعارضة والمجتمع المدني الاثنين "ميثاق الانتقال" الخاص بهما، وهو دستور مؤقت تم اعتماده مساء الأحد بعد مناقشات مطولة ويحدد هيكل السلطات الانتقالية المستقبلية.