عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤتمرًا صحفيًا منذ قليل، مع نيكوس أناستاسيادس، رئيس قبرص، ورئيس وزراء اليونان، أندونيس ساماراس، حيث ناقشوا ضرورة تعميق العلاقات المشتركة ومواجهة الأخطار التي تواجه منطقة شرق المتوسط المتمثلة في استفزازات تركيا. وأكد الرئيس السيسي، على العلاقات القوية التي تجمع بين البلدين، وحرص مصر المتبادل على تعزيزها في مختلف المجالات، مؤكداً ثبات السياسة والمواقف المصرية إزاء القضايا القبرصية، ومُقَدِراً الجهود التي تبذلها قبرص في إطار الاتحاد الأوروبي لنقل صورة واضحة وحقيقية عن تطورات الأوضاع في مصر. وقال إنه سيتم العمل على الاستفادة الكاملة من جميع الاتفاقات الموقعة مع الدولتين في جميع المجالات، وهو "ما ينبع من احترامنا لقواعد القانون الدولي ومبادئ وآداب ميثاق الأممالمتحدة خاصة سيادة الدول وعدم انتهاك حدودها وشئونها الداخلية، في إشارة إلي تركيا.
وأكد رئيس قبرص على ضرورة إنهاء التقسيم غير المقبول من الجانب التركي وإيجاد حل شامل يعيد وحدة الجزيرة القبرصية ضمن دولة فيدرالية، ورفضه الإجراءات غير الشرعية لتركيا والأعمال الاستفزازية التي تقوض الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط والبحر المتوسط.
ونوه الحضور إلي أن اجتماعات وزراء خارجية الدول الثلاث للتحضير لعقد هذه القمة والتي أكدوا خلالها أن التعاون بين الدول الثلاث ليس موجهاً ضد أحد ولكنه يستهدف تعزيز العلاقات ومصلحة الشعوب في كل من مصر وقبرص واليونان. وأكد رئيس وزراء اليونان، على أن تحرشات تركيابقبرص شيء غير مقبول، وأن مصر اكبر دول الوطن العربى، ونحرص على تبادل الاراء والرؤىء معها، موضحًا يربطنا اهتمام وقلق مشترك بالنسبة للاستقرار في جنوب شرق المتوسط.