لم يفرح محمد عبداللطيف جامدة وشهرته " بسيونى " بشراء سيارته الحديدة لتكون مصدر رزق له ولأسرته ، لم يكن يعلم بسيونى بأنها ستكون سبباً فى " ذبحه " على يد مجهولين من أجل سرقة " سيارته " ورميه جثة هامدة بإحدى الأراضى الزراعية بجوار الطريق الأسفلتى بدمنهور. البداية كانت في اطار من شرطة النجدة للواء ممدوح حسن مدير أمن البحيرة يفيد بالعثور على جثة شخص ملقاة بإحدى الأراضى الزراعية بناحية قرية نديبة بدمنهور ، وعلى الفور انتقل فريق البحث الجنائى بالبحيرة للتحرى والفحص حول ملابسات الجريمة فتبين وجود جثة المدعو / محمد فتحى عبد اللطيف جامدة وشهرته" بسيونى" سن 38 سائق بالوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور ومقيم قرية الأبعادية / دائرة المركز .. وبمناظرتها تبين إصابته [ بعدة طعنات بالرقبة والصدر من الناحية اليسرى والفخذ الأيمن ] وعثر بجواره على هاتف محمول ورخصة قيادة خاصين بالمجني عليه بسؤال صهر المجني عليه المدعو / محمد صلاح فهمي مقلد سن 37 تاجر ومقيم قرية الأبعادية / دائرة المركز حضر بناء على إتصال هاتفي من أهالي المنطقة عقب عثورهم على الجثة ] قرر قيام المجني عليه بشراء سيارة ماركة لادا حمراء اللون تحمل رقم 4218 ب ق ج ( ملاكي ) يعمل عليها في نقل الركاب [ تبين إختفائها ] تم النشر عن السيارة بأوصافها تحرر عن ذلك المحضر رقم 2962 /2012 إدارى المركز وجارى العرض على النيابة العامة. يذكر أن "الفجر" نشرت أمس السبت قيام أهالى المجنى عليه بقطع الطريق الزراعى احتجاجاً على ما حدث ل" بسيونى " حتى حضر اللواء ممدوح حسن مدير الأمن وأقنعهم بفتح الطريق بعد أن وعدهم بالقبض على " الجناة " فى أسرع وقت ممكن .