استنكرت نقابة الأئمة والدعاة ما يحدث هذه الأيام من فئة غير مسؤلة وغير عابئة بمصلحة البلاد وتعريض أمن البلاد للخطر وما حدث من مهاترات واعتداءات وقتل وسفك دم المسلمين لهو أمر ينكره الشرع والدين فقد جاءت العديد من نصوص الشرائع السماوية تندد بقتل النفس البشرية :"أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا"(المائدة: 32). وناشدت النقابة جموع الشعب المصري : الالتزام بالحكمة والعقل حتي تنتهي الفترة المحددة التي قطعها المجلس العسكري علي نفسه بتسليم البلاد لسلطة مدنية كما قطعت علي نفسها .. كما ناشدالشيخ /عبد الناصر بليح المتحدث الرسمي والإعلامي باسم النقابة. المجلس العسكري الانتباه لما يحاك للبلاد من تدبير وتدمير وبخاصة لجيش مصر ودخوله في معارك جانبية كما حدث لجيش الإسلام علي مر التاريخ ..فقد استهدفه العدو منذ انتصار المسلمين في غزوة بدر وأرادوا احباطه بقولهم للرسول:" يامحمد لايغرنك أنك قاتلت قوماً لاعلم لهم بالقتال ولو قاتلتنا لتعلمن من نحن الناس" وكذل كان العدو سبباً رئيسي من أسباب هزيمة أحد ..ولما أراد الرسول تجهيز جيش العسرة حرضوا علي عدم التصدق له ولكن الصحابة فطنو للأمر وجهزوا الجيش ..وهم الذين حرضوا المشركين في الجزيرة العربية وألبوهم علي حصار جيش الإسلام في غزوة الأحزاب أو الخندق " وكما حدث من التتارالذين أغاروا علي بلاد العرب وأبادوا جيوشها ولم يستطيعوا إبادة جيش مصر فقد أوقع بهم شر هزيمة في موقعة عين جالوت .. وكما يحدث في عصرنا الحديث فقد أبادوا جيش العراق بعد أن أنهكوه في حروب مع إيران ..وهم الآن يبيدوا جيوش اليمن وسوريا وليبيا .. ويمارسون نفس الطريقة الوقحة الآن مع جيش مصر لجرجرته والدخول به في مهاترات من أجل إضعافه ..ولكن :"يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ "(التوبة/ 32). كما أكد علي أن الله عزوجل سيحمي مصر وجيشها الذي أيده الله عزوجل بالنصر و حباه باليقين ولما لا وهم:" خير أجناد الأرض وهم في رباط إلي يوم القيامة