شهد محيط مديرية أمن السويس وأمام مبني المحافظة مساء أمس الجمعة عقب التظاهر بعد صلاة الجمعة بميدان الإسعاف بالأربعين حتى فض المظاهرات بعد العصر بالميدان وإنسحاب التيارات الأحزاب المشاركة فيها وقيام عدد من شباب تكتل السويس وحركة 6 إبريل والألتراس بالخروج بمسيرة بإتجاة مبني المحافظة تهتف ضد العسكر والمشير وعنان وذلك علي خلفية الأحداث الدامية بالعباسية وأمام وزارة الدفاع بالقاهرة مما أدي لاندلع الإشتباكات مساء أمس الجمعة بين قوات الجيش الثالث الميداني ومتظاهرين أمام مبنى ديوان عام المحافظة عند الأسلاك الشائكة التي تحيطها وتحيط مديرية الأمن والتربية والتعليم ومجمع المحاكم وقصر الثقافة نتيجة قيام بعض المتظاهرين بإلقاء حجارة بإتجاه القوات وتوجيه السباب للجنود مما أدي لرد القوات المكلفة والمسئولة عن تأمين تلك المنطقة التي بها مقر الحاكم العسكري العميد عاهل العربي مسئول تأمين السويس بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفرقة المتظاهرين حيث تمكنت قوات الشرطة العسكرية والجنود المنتشرين بكثافة في محيط الأحداث من إلقاء القبض علي 7 شباب من المتواجدين في الأحداث من بينهم " محمد غريب " طالب بهندسة من شباب الألتراس وخالد سالم إبراهيم محمد ومحمد مطاوع فتحي مطاوع وأسامة محمد سعد ذكي وخالد إبراهيم حمزة إبراهيم " وتم إحالتهم جميعاً للنيابة العسكرية بتهمة التعدي علي قوات عسكرية بالحجارة والسباب والشتائم وبعد عرضهم علي النيابة تم ترحيلهم ونقلهم لمقر قيادة الجيش الثالث بعجرود وسط حراسة مشددة من الشرطة العسكرية والجنود في الوقت الذي كانت هناك عمليات كر وفر وسط الأحداث وعقب فضها قام عدد من شباب 6 إبريل وتكتل شباب السويس بطلب الحاكم العسكري للتدخل لإحتواء الأزمة والموقف للإفراج عن الشباب المقبوض عليهم والجديد بالذكر أن أحد المصادر أكد أن القوات قامت بالتعدي علي مصور جريدة المصري اليوم وتم إحتجازه بمقر مكتب الحاكم العسكري قبل إطلاق صراحة بعد ذلك ومن جهة أخري أكد الدكتور حافظ الهوان مدير مستشفى السويس العام "لبوابة الفجر " إن المستشفى لم يستقبل أى إصابات ناتجة عن هذه الأحداث بالمحافظة مؤكداً علي إستعدادهم لإستقبال أي حالات ترد إليهم وذلك لرفع درجة الإستعدادات للحالة القصوى