قال رئيس اللجنة المشكلة باتحاد الإذاعة والتليفزيون أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد", إنه لا يتذكر أول مقطع شاهده على الأسطوانات المحددة للأحداث. وأكد رئيس اللجنة على أن الأحداث كانت على مقاطع وأسطوانات ومسجلة بأرقام مسلسلة وواضحة.
وأشار إلى أن الأسطوانات التي تم فحصها من السهل جدا تحديد الأشخاص المتواجدين بها وذلك من خلال ملابسهم وظهر ذلك في بعضها لأن التصوير كان ليلي.
وعن أسماء الأشخاص التي ظهرت في الأسطوانات, قال إنه لا يتذكر ولا يعلم من هم هؤلاء الأشخاص.
وقام دفاع المتهمين بمناقشة الشاهد ووجه له سؤالا بشأن تطابق مقاطع الفيديو المسجلة على الأسطوانات هي المسجلة علي الهارد ديسك فأجاب الشاهد بالفحص تبين أنها كلها موجوده على "الهارد ديسك" وهي نفسها الموجودة في الأسطوانات.
وأكد على أن "الهارد ديسك" مدته طويلة لا يستطيع تحديده.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد, وعضوية المستشارين سعيد عيسي حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق, وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة, وبسكرتارية محمد عبد الستار وأحمد عطية.
كانت محكمة الجنايات عاقبت خمسة متهمين بالسجن المؤبد وعشرة بالسجن 15 سنة بينهم مدير أمن بورسعيد وقت الشغب اللواء عبد الحميد سمك وضابط شرطة آخر وستة بالسجن عشر سنوات واثنين بالسجن خمس سنوات ومتهم بالسجن سنة واحدة.
وحكمت المحكمة ببراءة 28 متهما بينهم سبعة من تسعة متهمين من رجال الشرطة. وحوكم 73 متهما في القضية التي هزت مصر.
وعقب إحالة المحكمة أوراق من صدر الحكم بإعدامهم إلى المفتي في الجلسة التي عقدت يوم 26 يناير كانون الثاني العام الماضي اندلعت احتجاجات في بورسعيد أسفرت عن مقتل نحو 50 شخصا.
وحدث الشغب أثناء مباراة بين الأهلي وفريق المصري البورسعيدي بالدوري المصري الممتاز في استاد بورسعيد في الأول من فبراير 2012.
وصدرت الأحكام إبان حكم الرئيس السابق محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين والذي امتد لعام واحد قبل أن تعلن قيادة الجيش عزله في يوليو تموز بعد احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه.