ظللت سنوات أدافع عن وسيم محيى الدين صاحب فندق سان جيوفانى ومؤجر السلاملك، خاصة بعدما طرد من الفندق فى عهد الإخوان وكانت مدة ايجاره قد انتهت وصدر له اتفاق بالتراضى مع شركة المنتزه بإدارته لحين عمل مزاد، وكان المزاد يؤجل كل فترة وقد تعاطف معه الجميع وأولهم أنا لأنه جعل للسلاملك اسماً وتاريخاً. مرت الأيام وكتبت بل كلمت وزير السياحة فى أمر الفندق وأنه يحق لوسيم أن يحصل عليه ويشغله لأنه صاحب علامته التجارية، وإذا أخذه غيره لن يكون بذات الرونق، ورد الرجل أن كل شىء سيتم بالقانون، مرت أيام وعلمت أن وسيم محيى الدين مر بحالة نفسية سيئة بعدما قام أصحاب شركة استانلى بالحصول على مطعم لوبرنس برقم خيالى وكذلك كابينة أحمد فتحى سرور خشية أن يدخلوا مزاد السلاملك ويرفعوا من قيمته، وأن مذيعة صديقة لوسيم وزوجته وعلى صلة وطيدة بأصحاب شركة المقاولات التى سردت تاريخها فى أعداد سابقة توسطت لدى الطرفين -وسيم ومقاول الأنفار- حتى لا يزايد على وسيم إذا تم مزاد السلاملك، فاتصلت بوسيم أخبره بهذا الكلام وإن كان حقيقياً فعيب يلقى بتاريخه السياحى مع أناس حولهم لغط كبير، فرد أن هذا الكلام عار من الصحة وعمره ما شاف حد منهم.
مر يومان ووصلتنى رسالة على الواتس آب من وسيم يوضح أمر أصحاب تلك الشركة وأنه شاهدهم فى حياته مرتين مرة من خمس سنوات ومرة والمذيعة صديقتهم قد اصطحبته مع صديقاتها الفنانات لسان جيوفانى فذهب للسلام وبس، انتهى الأمر، أما وزير السياحة الذى ذهب بى شمالاً ويميناً وسرد لى أن هناك شروطًا لدخول المزاد ونشرت ذلك ثم بعد ذلك عدل فى شروط الدخول ولما كلمته استفسر قال بعد مزاد لوبرنس وفلوسه الكثيرة قررنا تعديل شروط الدخول للمصلحة العامة، فقلت كدا شركة استانلى التى حولها كلام كثير ستدخل وستحصل عليه، فرد كالتالى إن هناك شرطاً إذا دخلوا يحضروا شركة إدارة، ثم إنى سأسأل الجهات الرقابية عنهم وسأوافيكى بالخطابات التى سأرسلها للبنك المركزى وأرقام التحويلات التى تصلهم من شركائهم فى دبى كما يقولون.
كان ذلك قبل المزاد بأسبوعين كلمته بعد ذلك فى الأمر فرد «كل سنة وانتى طيبة» ربما تهنئة عيد لأفاجأ بمفاجأة بالنسبة لى من العيار الثقيل وسيم وأصحاب الشركة استانلى والتى أنكر وسيم علاقته بهم يدخلون المزاد معاً هم أصحاب المال وهو شركة إدارة يعنى وسيم «.....» ووزير السياحة من خلال مستشاريه عدل فى لائحة شروط الدخول من أجل أن يتم الاتفاق والسؤال لوسيم: هو ليه ما كنتش صريح من الأول وهو عيب تتحالف وتعمل أى شىء من أجل مصلحتك؟ ولوزير السياحة أعلم من ساعد على خروج هذا الأمر بهذا الشكل وإذا كانت البلاد تدار بهذه الطريقة فعلى الدولة السلام.
وسيم الذى كانت صلته قوية جداً بوزراء سياحة سابقين وتوطدت أكثر فى عهد المغربى وزهير جرانة حتى أصبح مستشاراً لجرانة ويسافر معه كل سفرياته بزوجته وجرانة بمديرة مكتبه التى كتب عنها الأستاذ عادل حمودة فى عز مجده مقالات عديدة، الآن يعود لسابق قوته فى وزارة السياحة، ودائماً وسيم له مقولة لبعض من أنقدهم «سيبكم منها تكتب وتهرتل أهو كلام ورق إذا لم تردوا سيموت الموضوع» ودائماً أطنش وأقول هو برضه وحيد وصاحب «عيا» وأفنى حياته فى شغلته لكن أن يتحالف مع «....» ويلعب بينا الكرة؟!
سيد وسيم عقارب الساعة لا تعود للوراء وإذا كنت تعتقد أن الفندق سيعود لسابق عهده قول للزمان ارجع يا زمان هناك عشرات الفنادق بالساحل والإسكندرية وتغيرت الطبيعة والمترددين وشعبية المنتزه والإهمال بها والإهمال بالإسكندرية حول السلاملك لأحلام الماضى إلا إذا كان اعتمادك الأول على صالة القمار التابعة له دا شىء آخر.
وأخيراً عن أصحاب شركة استانلى يجلس عدد من الضباط أمام محل والدهم للجزارة الذى اشتراه منذ فترة قليلة بشارع خالد بن الوليد بعد أن كان بدون محل جزارة فى سيدى بشر قبلى وتم إبلاغ المسئولين عن ذلك، كما وضع ملف أصحاب هذه الشركة أمام رئيس الوزراء الأسبوع الماضى وقيل له بالحرف الواحد ناقص يشتروا الناس بالاسكندرية.. المحافظ صديقهم الصديق الصدوق أيضاً لوسيم محيى الدين والذى يذهب لبيت وسيم بسيارته ينتظره لحين نزوله، وعدد كبير من الضباط الحاليين والسابقين فى كثير من الجهات يخدمون عليهم ويبقى السؤال لماذا البلاغات المقدمة ضدهم فى الثلاجة؟!! ومن المسئول الكبير الذى كان يلتقى بهم فى الفورسيزونز الأيام الماضية؟
وأين شعار رئيس الوزراء سأحارب الفساد وأقضى عليه فى 3 أشهر وها هى الثلاثة شهور مرت، انبح صوتى للمسئولين هل تغيرت طبيعتهم أم أولوياتهم فى العمل أم أن من كثرة الفساد جلدهم أصبح سميك الناس بتعمل اللى هى عايزاه وبالفلوس وأصبح بالدولة دويلات داخل الدولة محلات أكل تفتح بدون تراخيص وتعمل «مينامم تشارج» ب 100 جنيه ولا بيهمها حكومة واللى مش عاجبه ومحلات ملابس.. وأين أجهزة الدولة، والمفاجأة أن المزاد للسلاملك رسا ب 12.200 مليون جنيه فى العام بفائدة مركبة 10٪ كل سنة لمدة عشر سنوات بخلاف عدة ملايين للصيانة رسا على تحالف استانلى ووسيم.
ويأتى سؤال: هو الفندق ب 17 حجرة هيجيب كام فى السنة إذا كانت الستة ملايين جنيه كانت كثيرة على إيجاره ولو الفندق اشتغل طول العام لن يحصلهم فما بالنا بالضرائب ومرتبات العاملين والربحية يقوم ايجار الضعف وعليه كام مليون كمان فى السنة، على العموم أنا تعبت مما يحدث وهقول كلام الناس المطنشة «...........».