■ وزير السياحة: أى شخص يدخل مزاد المحلات لكن هناك شروطاً لدخول مزاد الفنادق واستحالة أن يكون هناك مزاد على جزيرة الشاى ■ انفراد: بلاغ للنائب العام حول إهدار المهدى للمال العام فى نافورة محطة الرمل لصالح أصحاب الشركة ■ بالصور: الشقيقان أصحاب شركة «استانلى للمقاولات» مع محافظ الإسكندرية وبعض الفنانين... وصورة محل جزارة مقاول الأنفار السابق ■ وسيم محيى الدين ينفى وجود صفقة بينه وبين أصحاب شركة المقاولات لدخول مزاد فندق السلاملك ويؤكد رأيت محب منذ أيام مع بعض الفنانين صدفة فى سان جيوفانى بعد النشر العدد الماضى حول أصحاب شركة استانلى للمقاولات الشقيقين فرج ومحب عبدالبارى، وما نشر فى العدد قبل الماضى عن العلاقة الغريبة بينهما وبين محافظ الإسكندرية كان لما نشرناه توابع عديدة. أبدأ بالاتصال الذى تم بينى وبين وزير السياحة هشام زعزوع حول سؤال مهم وهو: هل توجد شروط لمن يتقدم للمزايدات فى محلات وأماكن شركة المنتزه؟ فرد الوزير: إنه فى حالة عرض مطاعم ومحلات لا يشترط أن يكون المتقدم يعمل فى ذات المجال أو له سابقة أعمال، ففى حالة فرج ومحب أصحاب شركة المقاولات اللذين رسا عليهما مطعم لوبرنس ب7.5 مليون بفائدة مركبة سنوياً يمكن أن يعطيا المكان لشركة إدارة، أما فى حالة عرض فنادق مثل فندق السلاملك فيشترط فى المتقدم أن يكون لديه سابقة أعمال على الأقل 15 عاما فى مجال الخدمة الفندقية وتكون على الأقل أربعة نجوم. ولما ذكرت للوزير أن هناك شائعات حول مزاد لجزيرة الشاى ينوى الشقيقان فرج ومحب دخولها، أكد الوزير أن هذا مستحيل حالياً لسبب بسيط أنه طلب من رئيس شركة المنتزه حسين غالب وهو بالمناسبة متزوج من بنت سامى شرف سكرتير الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، المهم أعود لكلام الوزير فى رده، قال إنه طلب من حسن غالب عمل خطة لمنطقة فيللات مجلس قيادة الثورة وفيها لسان جزيرة الشاى وكيفية إخلائه تمهيداً لعمل مشروع دائم مثل مطاعم أو فنادق تدر على الدولة عائداً مدى الحياة، ولما سألت كيف سيتم إخلاء منطقة الفيللات التى كانت مخصصة بقرار رئاسى؟ فكان الرد الذى أعتقد أن مئات من أصحاب الكبائن فى انتظاره وهو أن مجلس الدولة أفتى أن ما يسرى على الكبائن العادية من قرارات يسرى على الكبائن حتى المخصصة بقرار رئاسى مدى الحياة يعنى تنزل مزاد واللى عايز يدخل أو أن الشركة لو تفكر فى مشروع لا تطرحه ويتم الهدم تمهيداً لعمل مشروع ضخم. وواجهت وزير السياحة بأنه أعطى بالمخالفة للقانون رخصة بناء فندق بأعلى طبقات لأصحاب هذه الشركة فى أرض شارع فؤاد بالمخالفة لاشتراطات البناء المسموح بها فى تلك البقعة وهى 15 متراً أعلى ارتفاع، فرد الوزير أنه لا يعطى تراخيص ارتفاعات، هذه سلطة الحى والمحافظ، أما هو فيعطى رخصة تشغيل لفندق فإذا كان المتقدم رخصة خمس نجوم فما أدنى فلكل نجمة اشتراطات للتشغيل فى مساحة الحجرات والالتزامات والمتطلبات وإن شاء الله يعمل الفندق دوراً واحداً أو حتى 15 طابقاً، هذه لا تخص وزارة السياحة وإنما المحافظ وأكد مرة أخرى والحى، بالمناسبة هذه الأرض فى شارع فؤاد أيضاً من أملاك الكنيسة اليونانية وما يسرى على أرض سينما ريالتو يسرى عليها. إذا الكرة عند محافظ المدينة وما ذكرته فى المقال قبل السابق لم يكن به أى خطأ هذه خلاصة ما ذكره الوزير هشام زعزوع لى. وأعود للمنتزه حيث طارت شائعات وتردد أن أصحاب شركة المقاولات الذين حصلوا على مطعم لوبرنس بأعلى من قيمته ب100 ضعف وكابينة فتحى سرور والذين يجلسون يومياً تقريباً من بعد العاشرة مساء حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى بتلك الكابينة مع أصحابهم وبعض الضباط المتقاعدين والحاليين أنهم بصدد مشاركة رجل السياحة وسيم محيى الدين فى دخول مزاد فندق السلاملك عندما ينزل، وعندما سألت وسيم محيى الدين نفى الأمر جملة وتفصيلاً، مؤكداً -حسب قوله- عدم وجود صفقات بهذا الشأن باستخدام رخصة السياحة الخاصة به لهم ودخوله بالاسم وهم بالمال، وأكد أنه لم ير محب فى حياته سوى مرتين مرة منذ خمس سنوات ومرة منذ أيام فى ختام مهرجان الإسكندرية السينمائى عندما ذهبت بعض الفنانات المشاركات فى المهرجان يسرا وإلهام شاهين وليلى علوى مع إحدى المذيعات مع محب لفندق سان جيوفانى فذهبت للسلام عليهم، هذه كل علاقتى بهم حتى إنى لم أعرف بخبر وفاة أحمد شقيق الفنان محمود عبدالعزيز إلا منك الآن رغم علاقتى القوية به وهذا ما تعجبت أنا شخصياً منه حيث إن زوجة محمود عبدالعزيز تربطها صداقة كبيرة بزوجة وسيم فكيف لا يعرف... انتهى كلام وسيم. الشقيقان محب وفرج كانا مدعوين لحفل زفاف الجمعة الماضية بالفورسيزونز ولكنهما لم يحضرا رغم أنهما أكدا على الحضور، والغريب أن أحد أصدقائهما وهو مقاول كان حاضراً زفاف بالقاعة المجاورة بالفورسيزونز كان سعيداً جدا إيه السبب الله أعلم، وقد خفت الزيارات المكثفة للشقيقين إلى الكابينة منذ النشر، فهما يشكان أن بعض الجيران أعينهم عليهما خاصة أن الشقيقين عندما سألهما أحد الذين جلسوا معهما بعايدة ماذا ستفعلان بمحل لوبرنس ذى الإيجار الغالى رد أحدهما أنهما بصدد تقسيمه لثلاثة مطاعم واحد لبنانى أسماك ويتولاه لبنانى اسمه كرم وثانى إيطالى وثالث تركى وقد جهزا الشيفات لذلك، رددا أنهما سيدخلان أى مزاد يقام بالمنتزه ولما سئلا: ولماذا المنتزه؟ قالا هو كدا... هذا الكلام تردد خارج القعدة فبدأ الشك يتسرب إن فيه عيون. مفاجأة سينما ريالتو وقصة الآثار التى فتحتها قضية من 15 سنة صدفة وفى تطور جديد قام محمد سعد خيرالله مؤسس جبهة مناهضة الأخونة بتقديم بلاغ جديد بعد بلاغ هدم سينما ريالتو حول أن هذه البقعة أثرية وينبغى تحديد لجنة أثرية لتقييم الأمر كما يجب وضع لجنة لوقف أعمال حفر أو بناء بها والكشف عن ملابسات بيع هذا المكان الأثرى قيمة وتاريخاً وَعُمْراً فى هذه الصفقة الغامضة التى أدت بدلاً من تجديد الجزء المنهدم بسينما ريالتو إلى هدمه كاملاً. وحقيقة الأمر أنا شخصيا منذ نحو 15 عاماً على ما أتذكر وصلنى من مديرية أمن الإسكندرية بلاغ حول ضبط شخص كان يعمل فى صالة البلياردو التى كانت بتلك السينما وهو يبيع آثاراً وعندما تم القبض عليه اعترف وقتها أنه حفر تحت باطن المكان فى السينما وأخرج آثاراً حيث وجد آثاراً لا حصر لها فباع جزءاً ولم يتم ضبطه وعندما أراد بيع الجزء الثانى تم الضبط والاعتراف، ووقتها أتذكر أننى كتبت تحت عنوان على غرار مسلسل «حلم الجنوبى» الذى كان قد كتبه وقتها المرحوم محمد صفاء عامر وبطولة صلاح السعدنى وسيمون ويدور حول فكرة مدرس تاريخ من الصعيد يؤمن أن قبر الإسكندر الأكبر مدفون فى مكان ما بالإسكندرية وكان حسب الدراما معه خريطة فكتبت هل حلم قبر الإسكندر الأكبر سيتحقق تحت سينما ريالتو وهذه الواقعة ليست بالبعيدة. بلاغ ضد المهدى لإهداره المال العام لحساب أصحاب شركة مقاولات إستانلى وأخيراً كنت قد كتبت العدد قبل الماضى أن المحافظ وافق لمقاول الأنفار الأسبق قبل أن يتحول لصاحب شركة مقاولات فرج عبدالبارى تجديد نافورة فى محطة الرمل لا تتعدى آلاف الجنيهات، وبعدها تم وضع لوجو الشركة ومكتوب إهداء من شركة كذا مدى الحياة وأن هذا الإعلان يتعدى قيمة توضيب النافورة بعشرات الأضعاف فى العام، فما بالنا لو مدى الحياة فقام محمد سعد خيرالله بتقديم بلاغ للسيد النائب العام برقم 3202/ عرائض محام عام أول بتاريخ 22/9/2014 يعنى الاثنين الماضى حول إهدار محافظ الإسكندرية طارق المهدى للمال العام بإسناده هذا المكان الذى تكلف 72 ألف جنيه فى حين قيمة الإعلان حسب أسعار شركتى الأهرام والجمهورية نصف مليون جنيه بالعام على أقل تقدير فى هذا المكان واستند لعروض أسعار إعلانات الشركتين وقدمها بالبلاغ المرفق وطالب بمحاكمة المهدى الذى اعتمد على صداقته لأصحاب تلك الشركة التى يحضر حفلاتهم وهى مصورة فيديو والشركة ذاتها تتفاخر بحضوره وتضع على موقع الشركة تلك الفيديوهات لمن يحب أن يشاهدها حتى إن هناك فيديو للمهدى وهو يشكر أصحاب تلك الشركة ومقطع آخر وهو جالس مع أصحاب الشركة واحدى المذيعات فى الحفل، كما طالب البلاغ برفع هذا الإعلان وتقديرا لقيمته المالية عن الفترة التى وضع فيها مجاناً، هذا ملخص البلاغ لإهدار المال العام للمهدى مع صاحب شركة المقاولات. وأخيرا صدفة جعلتنى أذهب لمحل جزارة والد أصحاب تلك الشركة فى أول شارع خالد بن الوليد على اليمين لأجد محل جزارة فى بيت قديم متهدم من طابقين والمحل واضح إنه مجدد بالسيراميك الأسود وبانر كبير عليه مشويات وجزارة فرج الله، ولما سألت دا ملك والد فرج ومحب، قالوا لى أيوه اتفضلى....قلت لهم: شكراً وبعدت وحاولت تصوير لقطتين فشعروا بالأمر وجاءوا يسألون أخذت بعضى ومشيت، وها هى لقطة للمحل من الخارج، محل جزارة بسيط فى شارع متواضع بمنطقة شعبية. أولاده أصبحوا أصحاب المليارات فجأة وأصدقاء ذوى السلطة والنفوذ بل يفعلون ما لم يفعله الشقيقان جمال وعلاء مبارك من تطويع وكسر القانون لهما وصداقات لفنانات كبيرات القدر والمقام وضباط ومحافظين.. دنيا!