العربية.نت- تداولت مواقع إخبارية تونسية، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً جاء في جريدة "الشاهد" الكويتية، ورد فيه "أن سلطات بلادها قد ألقت القبض على 3 شخصيات كويتية متورطة في دعم تنظيم "داعش" بالأموال عبر تحويلها إلى "ر.غ"، القيادي الكبير في حزب النهضة التونسي الإخواني، قاصدة راشد الغنوشي". ونقلت الصحيفة أن "الجماعات الكويتية المتورطة في دعم التنظيم قررت نقل نشاطها التمويلي والعسكري من تركيا إلى تونس، بعد أن عقدت اتفاقاً مع عدد من القيادات الإسلامية هناك، وعلى رأسهم زعيم الإخوان في تونس". بدورها، نشرت حركة "النهضة" التونسية، بياناً ردت فيه على ما اعتبرته "اتهامات" الصحيفة الكويتية، أكدت فيه الحركة على أنه "في الوقت الذي تتجه فيه بلادنا صوب الانتخابات التشريعية التي لا يفصلنا عنها سوى بضعة أيام، تناقلت اليوم بعض المواقع المغمورة، باعتماد على مصادر مجهولة وشخصيات غير محددة، خبراً مفاده أن رئيس الحركة متورط في شبكة تدعم تنظيم "داعش" بأموال وأن تونس تحولت إلى مركز إسناد لهذا التنظيم الإرهابي". وأضاف البيان، أنه "وإزاء هذه الادعاءات الباطلة والافتراءات المضحكة تؤكد حركة النهضة أنها حزب سياسي مدني منشغل، أولاً وقبل كل شيء، بالانتخابات التشريعية ليوم 26 أكتوبر وبالشأن الوطني، بهدف تأمين المسار الانتقالي وبناء النظام الجمهوري مع كل التونسيين، على أساس دستور 27 يناير 2014". كما أوضح البيان "أن رئيس حركة النهضة كان ولا يزال وسيبقى أحد أبرز رموز الوسطية والاعتدال على المستوى الوطني والعربي والإسلامي، وأن الاتهامات الموجهة لتونس وحركة النهضة ورئيسها أقل من أن يجاب عليها".