عكف الارشيف العسكرى للدول العبرية مع حلول عيد الغفران من كل عام ,على نشر تفاصيل جديدة تنشر لاول مرة عن هزيمة أكتوبر 1973 وتفاصيل ما دار داخل لجنة تقصى الحقائق "أجرانات" التى تم تشكيلها لبحث أسباب التقصير فى الحرب . الوثائق التى تنشر كل عام تدين بشكل كبير القيادات الإسرائيلية التى كانت تدير المعركة فى ذلك التوقيت ,وعلى رأسها رئيسة الوزراء جولدا مائير ووزير الدفاع موشيه ديان ,ورئيس الاركان ديفيد بن إليعازر ورئيس المخابرات الحربية إيلى زعيرا . الرسم الكاريكاتيرى الذى نشرته هأآريتس يصور تهافت قيادات الجيش الإسرائيلى الحالية على فضح نظرائهم السابقين بصورة مبالغ فيها ,حيث صور مجموعة من الضباط وهم يقتحمون مكتب الأرشيف العسكرى السرى لحرب 73 ويخرجون منه وثائق تدين القيادات السابقة ,كما يظهر بالرسم صوراً لكلا من جولدا مائير وديفيد بن إليعازر وهى ملقاه على الارض تحت الاقدام ,وتنتظر عاملة التنظيف جمع ما تم إلقاؤه , فى إشارة إلى عدم إحترام تاريخ هؤلاء وأنهم قد أصبحوا فى مزبلة التاريخ .