قالت الدكتورة نجلاء الأهواني، وزير التعاون الدولي، إن الهدف من المؤتمر الاقتصادي في فبراير المقبل هو نقل رسالة للعالم عن استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية، مؤكدًا أن المؤتمر خاص بالمستثمرين وليس الدول المانحة. وأكدت الأهواني، في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر الإعلان عن التعداد الاقتصادي، إنه من المقرر عرض خريطة من مشروعات على المستثمرين المتوقع حضورهم المؤتمر وجار إعدادها الآن، وأكدت أن المشروعات تنقسم بين مشروعات للقطاع الخاص و مشروعات بنظام المشاركة P.P.P.
وأضافت وزير التعاون الدولي: "إننا نعمل بكل جهدنا لحل مشاكل المستثمرين الحالية سواء مستثمرين محللين أو خليجيين أو عالميين"، لافتة إلى أن "المشاكل الحالية موجودة قبل قيام الثورة ولها أبعاد قضائية وبها موضوعات شائكة".