قال أحمد الابن الاكبر لشهيد القوات المسلحة عماد عدلى اسماعيل الذى استشهد فى حادث تفجير مدرعة تابعة للقوات المسلحة بالعريش, أن والدته غادر منزله يوم الخميس الماضى وكان حريصا على وداعه والتأكيد عليه قائلا " خلى بالك على اخواتك وامك انا سايب راجل فى البيت " مضيفا " كان قلبه حاسس انه بيودعنى ومش هشوفه تانى.
وطالب ابن الشهيد الرئيس السيسى بالقصاص لدم والده بقتل جميع الارهابيين فى سيناء والقضاء عليهم قائلا " مش عايز اولاد يتحرموا من ابوهم زيى ".
وأكد عبد الله الابن الاصغر لشهيد أن والده كان يلبى له كل طلباته اى لعبة يطلبها او كتاب او دروس مكنش بيتأخر عليا فى حاجة وأخر مرة حضنى جامد ووصانى اروح المدرسة واذاكر وانا هسمع كلامه .
يقول عصام اسماعيل الشقيق الأكبر للشهيد "دم اخويا فى رقبة السيسى شخصيا , لان احنا اتحرق قلبنا علية ولازم يجيب حقه وبوجه نفس الرسالة الى وزير الدفاع ايضا , دم اخويا في رقبتك " مضيفا أى مسئول لابد انه يهتم بجنود الصف ومش يسيبهم يمشوا كدا لوحدهم ويهتم بيهم والقصاص من قاتليه والقضاء عليهم مطلبنا.
وأضاف شقيق الشهيد أن عادل كان رجل بمعنى الكلمة , وراجل محترم وانه لن يتكرر , مؤكدا وان شقيقة كان على شفا الترقى الى رتبة ملازم في 1\11 القادم لكن يد الارهاب طالتة وكانت سبب في موتة .
وأضاف أيمن شقيق الشهيد أن الشهيد اتصل بزوجته بالمنوفية ظهر أمس الاحد ليطمئن على الاولاد بعدما غادر منزل لانتهاء اجازته الجمعة الماضية وخلال اتصاله قال لها " ادعيلنا احنا طالعين مامورية وخلى بالك من العيال "
وأضاف انه علم من وسائل الاعلام حيث أتصل شقيقه الاكبر بزملائه الذين اكدوا استشهاده فى انفجار مدرعة بالعريش قائلا " حسبنا الله ونعم الوكيل " طلب الشهادة ونالها مشيرا إلى انه كان يردد دائما" ربنا يكتبهالى واموت شهيد".
وأشار شقيقه أن الشهيد لديها 4 اولاد أكبرهم أحمد يبلغ من العمر 16 عاما وعبد الله 12 عام ومحمود 8 سنوات ويوسف 3 سنوات , مضيفا أنه متطوعا بالاعدادية وخدم فى بورسعيد وسافر فى قرة إلى لندن وبعدها عاد للعمل فى سيناء منذ 5 سنوات .
يذكر أن الالاف من أهالى قرية فيشا الكبرى التابعة لمركز منوف قد شيعوا جثمان ضحية القوات المسلحة عماد العادلى إسماعيل الذى لقى مصرعه فى تفجير مدرعة عسكرية اثناء تمشيط منطقة السبيل الجنوبى للعريش .