قال اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري، معقبا على إعلان تركيا استعدادها لاستخدام أراضيها فى توجيه ضربات عسكرية إلى تنظيم داعش الإرهابي، فى إطار قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة، إن الموقف التركى مزدوج المعايير، حيث أن تركيا من اكبر الداعمين لداعش بالشكل الذي جعلها متخاذلة من وجهة نظر قوات التحالف الدولي. وأضاف بخيت فى تصريحات للفجر، أن تركياوإيران يتنافسان على بسط نفوذهما على المنطقة عبر أدواتهما المختلفة، سواء كانت داعش بالنسبة إلى تركيا أو حزب الله، والنفوذ الشيعي فى سوريا ولبنان بالنسبة إلى إيران .
وأكد بخيت، أن الولاياتالمتحدة تراقب الصراع ومحركيه، وتختار الطرف الأقوى الذى يستطيع بسط نفوذه لتتعامل معه، مختتما بقوله: إن الأحداث المشتعلة فى كوبانى تفجر تلك المتناقضات وهى مسرح لصراع موازين القوى.