وكالات ندد وزير الخارجية الاميركي جون كيري بالمعاملة "الشنيعة" التي تتعرض لها النساء والفتيات الايزيديات بايدي عناصر تنظيم الدولة الاسلامية الذي فاخر ببيعهن كرقيق.
واكد تنظيم الدولة الاسلامية في العدد الاول من مجلته الدعائية "دابق" التي اصدرها الاحد انه منح النساء والاطفال الايزيديين الذين اسرهم في شمال العراق الى مقاتليه كغنائم حرب، مفتخرا باحيائه العبودية.
وقال كيري في بيان ان تنظيم "الدولة الاسلامية يفاخر الان بخطف الاف النساء والفتيات بعضهن لا تتخطى اعمارهن الثانية عشرة .. واستعبادهن واغتصابهن وارغامهن على الزواج وبيعهن".
واضاف ان التنظيم "يبرر معاملته الشنيعة لهذه النساء والفتيات مدعيا ان الديانة تجيز ذلك. هذا غير صحيح، غير صحيح على الاطلاق".
واضاف ان تنظيم الدولة الاسلامية "لا يمثل الاسلام".
وشرد عشرات آلاف الايزيديين ابناء هذه الاقلية التي تتخذ من شمال العراق موطنا لها، اثر الهجوم الذي شنه الجهاديون على مناطقهم في الثاني من اب/اغسطس الماضي.
وحوصر عشرات الاف الايزيديين في جبل سنجار لعدة ايام في شهر اب/اغسطس، فيما تعرض اخرون الى مذابح ولا يزال مصير اخرين مجهولا حتى الان.
وحذر قادة وناشطون حقوقيون ايزيديون بان هذه الطائفة التي يعود تاريخها الى الاف السنين باتت مهددة بالابادة، وهو ما حمل الولاياتالمتحدة على التدخل عسكريا.
وتقود الولاياتالمتحدة حملة ضربات جوية يشنها ائتلاف دولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق منذ 8 اب/اغسطس.
ودعا كيري الاسرة الدولية الى ادانة "تحويل النساء والاطفال الى سلع باعتبارهم غنائم حرب، ولا سيما من خلال ممارسة عنف جسدي وجنسي مروع عليهم، وتخويفهم وحرمانهم من حريتهم".
وقال ان تنظيم الدولة الاسلامية يجسد "اسوأ ما في البشرية".