إذاعة الأممالمتحدة- في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي عن الصومال قال نيكولاس كاي الممثل الخاص للأمين العام هناك إن العملية السياسية تمضى قدما فيما عانت حركة الشباب المتمردة من خسائر كبيرة في الفترة الأخيرة. إلا أن كاي ذكر أن التحديات التي تواجه الصومال مازالت كبيرة. "هناك حاجة للعمل الطارئ والمتناسق من الحكومة الفيدرالية الانتقالية والشركاء الدوليين في مجالات الأمن والتنمية والسياسة والجهود الإنسانية. ومن أجل ذلك نحتاج إلى توحيد الهدف من السياسيين الصوماليين والقادة المسئولين عن تحويل البلاد. لن يصبر الصومال أو المجتمع الدولي على أي أحد يقف بشكل متعمد عقبة في طريق السلام والمصالحة والاستقرار." وأكد رئيس بعثة الأممالمتحدة في الصومال شعوره بالتفاؤل، ولكنه قال إن هذا لا يعني التقليل من حجم التحديات أو إلحاح وصعوبة التغلب عليها. وأضاف أنه يؤمن بقوة بأن مشاكل الصومال هي تحديات تواجه دولة يتم لم شمها وليس بلدا ينهار.