كشف اللواء عادل عزب- مسؤول إدارة العنف والإرهاب أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ النعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي, أن المكالمات التى تم تسجيلها للمتهمين محمد مرسى وأحمد عبدالعاطى عن تخابرهم أيضا مع أجهزة الاستخابرات بدول ألمانيا وإنجلترا وفرنسا إلى جانب أمريكا وقطر وحماس. وأضاف الشاهد, بأن الهيكل التنظيمى لجماعة الإخوان عبارة عن هيكل هرمى ويأتى على رأسهم المرشد العام وعلى رأسه مكتب الإرشاد, ثم مجلس شورى الجماعة, ثم اللجان النوعية المركزية, ثم مسؤولى المكاتب الإدارية بالمحافظات, ثم مسؤولى المناطق ثم مسؤولى الشعب ثم مسؤولى الأسر.
وأكد بأن نشاط الإخوان كان يأخذ شكل خفى فكانوا يرشحون أنفسهم فى الانتخابات بسمى مستقل ويختارون شعارات لدعايتهم الانتخابية توضح انتمائتهم مثل "الإسلام هو الحل".
وأكد على أنه بالرغم من وصول الجماعة الى سدة الحكم وتكوين حزب لهم باسم "الحرية والعدالة" إلا أنهم لا يريدون أن يختزلون فى حزب سياسى ولكنهم يتمسكون بالجماعة لأنها تنظيم دولى ولا يريدون الوطن فقط ولكن العالم كله.
جاء ذلك أثناء نظر جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر الكبرى" والمتهمين فيها بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها ، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.