وصف ممثل النيابة العامة فى قضية "أحداث كرداسة"، المتهمين بالذين يسعون فى الأرض الفساد، وأن البشرية لم تعرف فى تاريخها مثل هؤلاء المتهميين فى جرمهم،الذين أصابتهم لعنة من الشيطان فعاسوا فى الإرض مفسدين، وأن ما حدث فى كرداسة جريمة هزت أرجاء الوطن،وأدمعت أعين الشرفاء من أبنائه. وأضاف ممثل النيابة, أن فض إعتصامى رابعة العدوية والنهضة كان لازماّ لعودةهيبة الدولة، ولكنه لم يعجب المتهميين فقتلوا الأنفس بغير الحق بإعاز من شيطانهم الأكبر المتهم الأول محمد نصر الدين الغزلانى.
جاء ذلك خلال سماع محكمة جنايات القاهرة،برئاسة المستشارمحمدناجى شحاتة، لمرافعة النيابة العامة فى القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة كرداسة"، والمتهم فيها 188 شخصا، والمقررة، والتى تعقد جلساتها بمعهد أمناء الشرطة بطرة.
كانت النيابة العامة قد نسبت للمتهمين، اقتحام مركز شرطة كرداسة في أغسطس من العام الماضي، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ما أسفر عن مقتل 11 ضابطا من قوة القسم والتمثيل بجثثهم، إلى جانب مقتل شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بمكان الأحداث، وإتلاف مبنى مركز الشرطة، وحرق عدد من السيارات والمدرعات الشرطية.