تناولت ديلي ميل خبر بعنوان " أحدث تسريحات الحلق السنوي لحيوان الألبكة النمساوي". يعتبر الحلق السنوي لحيوان الألبكة من الطقوس التي تحافظ عليها مزارع أرض الألبكة النمساوية ولكن كانت هناك مفاجئة في هذا العام لهذه الحيوانات المكسوة بالفرو مع مجموعة من حلاقة الشعر التقليدية. يعود موطن الألبكة الأصلي إلى جنوب إفريقيا ولكنهم يحتاجون إلى الحلق في مناخ معين مثل فصل الربيع للحفاظ على راحتهم لينمو صوف آخر في فصل الشتاء. تقوم كل من كارينا وإيروين ستادلر بعمل قصات أنيقة لحيوانات الألبكة في المزرعة التي تقع بالقرب من جومنج بالقرب من سالزبرج في غرب النمسا. وكما تشير هذه الصورة فإن القصات التي نراها تثير الجدل بداية من الذقن حتى السكسوكة. ترتبط هذه الحيوانات إرتباطاً وثيقاً بحيوان اللاما. تربى هذه الحيوانات أساساً للحصول على الأصواف. تمتد حياة الألبكة إلى أكثر من 20 سنة كما أن مالكيهم لديهم الوقت الكافي لشحذ مهاراتهم قبل أن يعثروا على الشئ المناسب تماماً والمثالي لكل حيوان. يعتبر فرو الألبكة السميك من أفضل الألياف الموجودة كما أنها مثالية في صنع الألياف، والجوارب والمعاطف. استخدمت مئات فراء الألبكة في عام 2010 لإمتصاص النفط من الخليج المكسيكي.