نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه نقلا عن مسؤولون امنيون ان المسلحين هاجموا المتظاهرين المصريين الذين تجمعوا خارج وزارة الدفاع في القاهرة للمطالبة بوضع حد للحكم العسكري، مما أسفر عن مقتل خمسة اشخاص على الاقل واصابة 50 يوم الاربعاء. وهذه الاشتباكات هي أحدث حلقة في أكثر من عام من الاضطراب في مصر في اعقاب الاطاحة الرئاسية منذ فترة طويلة السلطوي الحاكم المصري حسني مبارك، وسوف يغذي التوترات على الأرجح ثلاثة أسابيع فقط قبل الانتخابات. وقد وعد القادة العسكريين الذين تولوا السلطة من الرئيس مبارك في فبراير من العام الماضي بتسليم السلطة إلى إدارة مدنية قبل 1 يوليو. وقال مسؤولون أمنيون ان هجوم الفجر كان من قبل مجهولين انضموا الي على عدة مئات من المتظاهرين الذين عسكروا في المنطقة منذ صباح يوم السبت للضغط من أجل وضع حد للحكم العسكري. العديد من المتظاهرين هم أنصار أبو حازم صلاح اسماعيل، وهو الإسلامي المحافظ الذي طرد من السباق الرئاسي بسبب والدته التي التي تحمل جنسية امريكية، و هذا ينتهك القواعد لخوض الانتخابات. وقال المسؤولون ان المهاجمين استخدموا الحجارة والهراوات والقنابل الحارقة. وقد تحدثوا شريطة عدم ذكر اسمهم لأنه لا يسمح لهم بالتحدث الى وسائل الاعلام. و يهاجم مسلحون مجهولون على الدوام المتظاهرين حول وزارة الدفاع، و لا تحاول قوات الجيش والشرطة التي انتشرت في المنطقة التدخل. في الهجمات السابقة، قالت وسائل الاعلام المصرية الرسمية الموالية للعسكري ان المهاجمين كانوا من السكان الغاضبين من الفوضى التي يسببها الاحتجاجات في الحياة في حيهم. وجاء هجوم يوم الاربعاء بعد ساعات من تجمع المتظاهرين خارج مبنى وزارة الدفاع و قالوا انهم قد امسكوا بضابط في الجيش خارج الخدمة الذي جاء ليتفقد المنطقة , وهو عمل اعتبره القادة اهانة للقوات المسلحة.