لقنت كابوريا درسًا قاسيًا لتمساح بعد أن ظنها لقمة سائغة وحاول التسلل نحوها على حافة بحيرة والتهامها ليسد جوعه. ولكن فوجئ التمساح برد فعل الكابوريا التي كانت أسرع منه لتغرس كلابتها اليمنى في أنفه وتقوم بقرصه بقوة وقسوة، الأمر الذي أصاب الوحش بالألم والانزعاج.
ولم تمهل الكابوريا التمساح كثيرًا ليفكر في الإجراء الذي يتخذه معها، حيث انسحبت بسرعة لتتوارى داخل الحافة الطينية، لينسحب التمساح بدوره وهو يجر أذيال الخيبة.